الرئيسية / شؤون محلية / تعرف على الوظائف الذهبية: جامعة الملك فيصل تفتح التوظيف لـ12 تخصص - آخر فرصة للتقديم!
تعرف على الوظائف الذهبية: جامعة الملك فيصل تفتح التوظيف لـ12 تخصص - آخر فرصة للتقديم!

تعرف على الوظائف الذهبية: جامعة الملك فيصل تفتح التوظيف لـ12 تخصص - آخر فرصة للتقديم!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 16 نوفمبر 2025 الساعة 01:40 صباحاً

في تطور مذهل يعيد رسم خريطة التعليم العالي في المنطقة، تطلق جامعة الملك الفيصل أكبر حملة توظيف أكاديمي في تاريخها، مستهدفة 12 تخصصاً علمياً في إعلان واحد يفتح أبواب المملكة أمام العقول العربية المتميزة. هذه ليست مجرد وظائف عادية، بل فرصة ذهبية لا تتكرر إلا مرة في العقد، والمنافسة تشتد كل ساعة تمر دون تقديم!

تشمل الحملة 7 درجات وظيفية مختلفة من المعيد إلى الأستاذ الكامل، في تخصصات حيوية تضم الفيزياء والتقنيات الحيوية وأجهزة الاستشعار المتقدمة. د. فاطمة السالم، الفيزيائية الكويتية التي انضمت للجامعة العام الماضي، تروي بحماس: "حياتي تغيرت 180 درجة، من باحثة تبحث عن فرصة إلى أستاذ مساعد في بيئة بحثية تنافس أفضل الجامعات العالمية." الأرقام المعلنة تشير إلى استثمار ضخم في المختبرات والبحث العلمي، مما يجعل هذه الفرص كالبحث عن الذهب في منجم مكشوف.

هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية السعودية 2030 الطموحة لتحويل المملكة إلى مركز أكاديمي إقليمي، مشابهة لما فعلته دبي وقطر خلال العقد الماضي في جذب المواهب العالمية. د. محمد الأحمدي، مستشار التوظيف الأكاديمي، يؤكد: "السعودية تستثمر مليارات الريالات في استقطاب العقول، والنتائج بدأت تظهر في الترتيبات العالمية للجامعات." الخبراء يشبهون هذه الحملة بهجرة العلماء العرب لبيت الحكمة في بغداد قديماً، لكن هذه المرة الوجهة هي الرياض والدمام.

التأثير الفوري لهذا الإعلان يظهر في موجة التقديمات الكثيفة التي تجتاح موقع الجامعة، حيث يتنافس آلاف الباحثين من مختلف الدول العربية على هذه الفرص الاستثنائية. د. أحمد الخليلي، الباحث المصري الذي فاته القطار في جامعات أخرى، يعلق بقلق ممزوج بالأمل: "هذه فرصتي الأخيرة للانضمام لمؤسسة أكاديمية مرموقة، والمنافسة شرسة كسباق الفورمولا 1." سارة العتيبي، طالبة الدكتوراه بالجامعة، تضيف بفخر: "أشعر بالاعتزاز لرؤية جامعتنا تفتح أبوابها للكفاءات العربية وتنافس عالمياً."

الفرصة متاحة الآن عبر الموقع الرسمي للجامعة، لكن التأخير قد يعني فقدان فرصة العمر للانضمام إلى مؤسسة تعيد تشكيل مستقبل البحث العلمي في المنطقة. المطلوب الآن سرعة في التحضير ودقة في التقديم، فالجامعة تبحث عن الأفضل فقط. هل ستكون من المحظوظين الذين غيرت هذه الفرصة حياتهم للأبد، أم ستبقى مجرد متفرج على نجاح الآخرين؟

شارك الخبر