نهاية كابوس المغتربين.. قرار يمني "تاريخي" يغير كل شيء!
بعد 18 شهراً من المعاناة بدون راتب، يعيش دبلوماسيون اليمن حول العالم وضعًا كارثيًا، وصفه الخبراء بأنه “مدمر” على جميع الأصعدة. السفارات أغلقت أبوابها، والدبلوماسيون اضطروا إلى بيع ممتلكاتهم للبقاء على قيد العمل، بينما كانت الإيرادات تحت سيطرة قوى محلية دون أي التزام بالحكومة المركزية.
رسالة استغاثة مؤثرة وصلت من سفراء اليمن تكشف حجم الأزمة: 18 شهراً بدون مرتبات للدبلوماسيين، و12 شهراً للموظفين المحليين. أكثر من 70% من الإيرادات خارج سيطرة الدولة، وهو ما يزيد الأزمة تفاقماً. أحمد السفير يقول: "نعيش كالمشردين في عواصم العالم"، مؤكداً أن الوضع تجاوز كل الحدود.
لكن المفاجأة التاريخية جاءت اليوم: قرار يمني رسمي يضع حداً لهذه المعاناة. الإعلان شمل دفع مستحقات الدبلوماسيين والموظفين المحليين، وإعادة فتح السفارات المغلقة، مع إجراءات لضمان السيطرة على الإيرادات وإيقاف النهب. خطوة وصفها الخبراء بأنها الأولى من نوعها منذ سنوات، وتعد بمثابة نقطة تحول في حياة المغتربين اليمنيين حول العالم.
حياة المغتربين اليومية بدأت تتحسن، مع إمكانية تجديد الوثائق والحصول على الحماية القنصلية. القرار يمنح اليمنيين حول العالم أملًا جديدًا بعد سنوات من الإهمال والتدهور، ويشكل رسالة قوية لكل الأطراف المتصارعة بأن البلاد بدأت تتحرك نحو الاستقرار.
يبقى السؤال: هل ستستمر هذه الإجراءات وتتطور لتشمل كل جوانب حياة المغتربين، أم سيكون تأثيرها محدوداً؟ لكن المؤكد أن هذا القرار التاريخي وضع نهاية لكابوس طويل طال المغتربين والدبلوماسيين.
