6 دقائق فحسب وتحولت الهزيمة إلى نصر ساحق! في وقت قصير يعادل لحظة شرب فنجان قهوة، أنجز الهلال المعجزة وتحول من التأخر بهدف إلى الانتصار بثلاثية مثيرة على الأخدود. فريق الأخدود، بلا نقاط بعد أربع جولات، يواجه كارثة رياضية نادرة الحدوث.
شهدت مباراتهم مع الهلال مساء الخميس على ملعب المملكة أجواء غير مسبوقة، حيث تقدم الأخدود بهدف مبكر، لكن الهلال فاجأ الجميع بتسجيل ثلاثة أهداف في فترة وجيزة من الشوط الثاني، ليبلغ رصيده 8 نقاط ويترك الأخدود في مواقف صعبة. "قذيفة لا تُصد ولا تُرد" هكذا تحدث المحللون عن أحد الأهداف، وأضاء ليوناردو المدرجات بثنائيته الذهبية.
أداء الهلال القوي وإصراره على الفوز جاء وسط أجواء مليئة بالضغط الجماهيري وتوقعات عالية للنادي الذي يسعى لاستعادة مكانته بين كبار الفرق. المحللون يرون أن هذه المباراة كانت نقطة تحول وإعادة إحياء للهلال في الدوري، بينما الأخدود يعاني ويحتاج لتغييرات جذرية للخروج من القاع.
الانتصار الدرامي للهلال أعاد الأمل للمارد الأزرق وزاد من معاناة الأخدود الغارق في الحزن. ميدانياً، تفاعل الجمهور بقوة مع تطورات المباراة، والتي أثرت إيجاباً على الحالة النفسية لجماهير الهلال بالرغم من القلق حول تعافي الأخدود.
إنها لحظة متباينة أظهرت قوة الهلال وضعف الأخدود، وفتحت الباب أمام تساؤلات عديدة: هل يستمر الهلال في تحقيق الانتصارات؟ وما مصير الأخدود في ظل الصعوبات الحالية؟ على الجماهير أن تستمر في دعم فرقها في كل الظروف، فالعبرة ليست بالنتائج المؤقتة بل بالاستمرارية والإصرار المستمر على النجاح.