الرئيسية / مال وأعمال / عاجل: الدولار يقفز لـ 1630 ريال في عدن... والسعودي يصل 428 - أرقام صادمة مساء الأربعاء!
عاجل: الدولار يقفز لـ 1630 ريال في عدن... والسعودي يصل 428 - أرقام صادمة مساء الأربعاء!

عاجل: الدولار يقفز لـ 1630 ريال في عدن... والسعودي يصل 428 - أرقام صادمة مساء الأربعاء!

نشر: verified icon مروان الظفاري 13 نوفمبر 2025 الساعة 01:25 صباحاً

عاجل: الدولار يقفز لـ 1630 ريال في عدن... والسعودي يصل 428 - أرقام صادمة مساء الأربعاء!

1630 ريال يمني... هذا ما تحتاجه اليوم لشراء دولار أمريكي واحد في عدن! في كل ثانية تمر، يفقد الريال اليمني جزءاً من قوته الشرائية أمام العملات الأجنبية. أسعار الصرف تتغير كل ساعة، وقرارك المالي اليوم قد يوفر أو يكلفك آلاف الريالات غداً.

في مساء أربعاء عادي بعدن، تتردد على مسامع المواطنين الأرقام ذاتها التي باتت كابوساً يومياً: 1630 ريال للدولار الواحد، بارتفاع طفيف عن اليوم السابق. مع فارق 13 ريال بين البيع والشراء، والذي يمثل تكلفة إضافية بنسبة 0.8%، يشعر المواطنون بثقل هذه الأرقام على حياتهم اليومية. "الأسعار مستقرة نسبياً اليوم، لكن لا نضمن ما سيحدث غداً"، يقول أحد الصرافين في السوق الحرة. "راتبي بالدولار لم يعد يكفي حتى نصف احتياجات البيت"، يشكو موظف في شركة أجنبية.

منذ انطلاق الأزمة اليمنية في 2014، شهد الريال اليمني انهياراً متسارعاً، حيث كان الدولار يساوي 214 ريال فقط. الأسباب واضحة: انقطاع الصادرات النفطية، تراجع الاحتياطي النقدي، زيادة الطلب على العملة الصعبة وضعف الثقة في العملة المحلية. "تذكرنا هذه الأرقام بانهيار الليرة التركية في 2018 والليرة اللبنانية في 2019" مما يزيد من حدة الوضع.

أم أحمد بحاجة الآن إلى 48,900 ريال لشراء حليب أطفال بـ30 دولار، بدلاً من 6,420 ريال في 2014. التوقعات تشير إلى ارتفاع أسعار الأدوية بنسبة 15-20% وزيادة تكلفة المحروقات مما سيفاقم أزمة الاستيراد. "الخبراء ينصحون بتجنب الاحتفاظ بمبالغ كبيرة بالريال اليمني لفترات طويلة" لحماية القوة الشرائية.

الدولار بـ1630 ريال والسعودي بـ428 ريال... أرقام تحكي قصة اقتصاد يصارع للبقاء. الأسابيع القادمة ستكون حاسمة في تحديد مصير الريال اليمني أمام العملات الأجنبية. راقبوا الأسعار، خططوا لمدخراتكم، ولا تتركوا التقلبات تفاجئكم. السؤال الذي يطرح نفسه: هل سنشهد استقراراً في الأسعار أم أن المزيد من التدهور في الطريق؟

شارك الخبر