في غضون ذلك، كشفت مصادر مطلعة ان العشرات من العناصر اليمنية تم تجنيدها من قبل الولايات المتحدة لاختراق تنظيم القاعدة في اليمن وجزيرة العرب، الامر الذي سهل الى حد كبير عمليات اغتيال قيادات وعناصر في التنظيم خلال الشهور الماضية.
وقالت ان تجنيد الـ «سي اي ايه» لعملاء لها لاختراق التنظيم تم بالتنسيق الكامل مع اجهزة الامن والمخابرات اليمنية التي رشحت عددا من العناصر اليمنية التي لها ارتباط بالجماعات الجهادية، وكذا من الذين تم رصد عمليات استقطاب لهم من قبل انصار الشريعة – تنظيم القاعدة – للانضمام للتنظيم للعمل كمتعاونين معها.
قد يعجبك أيضا :
تزامن ذلك مع كشف مصادر مقربة من العميد احمد علي عبدالله صالح قائد قوات الحرس الجمهوري عن تزويد عناصر من القاعدة المخابرات الاميركية واليمنية بمعلومات قادت الى اغتيال القيادي في التنظيم عدنان القاضي في غارة جوية لطائرة من دون طيار استهدفته في مديرية سنحان بمحافظة صنعاء قبل اكثر من اسبوع.
وكان الجنرال، كارتر هام، القائد العام للعمليات العسكرية الأميركية في افريقيا أفريكوم، صرح بإن خطر تنظيم القاعدة بالمنطقة العربية هو أمر ثابت ومؤكد، وشدد على ضرورة التحرك لوأد هذا الخطر.
واعتبر أن السعي للقضاء على التطرف بشكل جذري لا يستوجب التدخل العسكري فحسب، بل يقتضي بالأساس معالجة أسباب الظاهرة والنهوض بالتعليم وتنمية الاقتصاد ودعم الحوكمة الرشيدة.
"القبس" الكويتية