في تطور صادم وتحول مفاجئ لحياة طفلة يمنية بريئة، استيقظ العالم على خبر محاولة ذبح طفلة لا تتجاوز الثمانية أعوام في وضح النهار. في 42 يوماً فقط تحول لعب الطفلة في حديقة بمدينة ديترويت الأمريكية إلى كابوس مؤبد.
يوم 8 أكتوبر 2024، كانت سعيدة مشرح، ذات الأعوام الثمانية، تلعب بسلام في حديقة رايان بمدينة ديترويت، حينما اقترب منها غاري لانسكي، أمريكي يعاني من اضطرابات نفسية، بشكل مفاجئ حاملاً سكيناً وشرع في محاولة وحشية لذبحها.
- 8 سنوات: عمر البراءة المُنتهكة
- مؤبد: العقوبة المحتملة التي تنتظر المجرم
- 42 يوماً: سرعة نظام العدالة من الجريمة إلى الحكم
أحد الشهود، محمد العبسي، والد مراقب قال: 'أطفالنا لم تعد آمنة حتى في الحدائق العامة.' هذا الأمر يعكس برودة المجرم المخيفة ويفتح الأبواب لنقاشات حيوية حول سلامة الأطفال في الأماكن العامة.
تقع ديترويت ضمن أكبر تجمع للعرب الأمريكيين، وتواجه المدينة مؤخراً تزايداً في جرائم الكراهية ضد العرب. الخبراء يحذرون من عواقب إهمال متابعة المرضى النفسيين، ويعربون عن قلقهم من تكرار مثل هذه الحوادث البشعة.
الحادثة تلقي بظلالها على حياة الأمهات اللواتي لن يتركن أطفالهن في الأماكن العامة ثانية، مما يزيد من القلق في أوساط الجالية العربية.
مع حكم مؤبد يلوح في الأفق، تتجه الأنظار نحو 20 نوفمبر 2024 حيث يوم النطق بالحكم على المجرم، وسط مطالب متزايدة بتعزيز أمن الحدائق ومراجعة قوانين الصحة النفسية القائمة. دعوات للعمل تتعالى لدعم الأسرة المتضررة والضغط لتحقيق العدالة المنشودة.
ولكن السؤال يظل قائماً: إلى متى ستبقى أطفالنا عرضة لمخاطر غير متوقعة في أماكن يفترض أن تكون ملاذاً آمناً لهم؟