الرئيسية / من هنا وهناك / تحذير: منطقة الرقو الحدودية تتحول لمنطقة خطر - مجاميع تسلب وتعتدي على المسافرين… شاهد ماذا حدث!
تحذير: منطقة الرقو الحدودية تتحول لمنطقة خطر - مجاميع تسلب وتعتدي على المسافرين… شاهد ماذا حدث!

تحذير: منطقة الرقو الحدودية تتحول لمنطقة خطر - مجاميع تسلب وتعتدي على المسافرين… شاهد ماذا حدث!

نشر: verified icon رغد النجمي 03 نوفمبر 2025 الساعة 11:00 مساءاً

في تطور صادم يكشف عن تحول مناطق حيوية على الحدود اليمنية السعودية إلى بؤر إجرامية، تعرض أكثر من 10 مواطنين يمنيين لاعتداء وحشي في منطقة "الرقو" الحدودية، حيث سلبت مجاميع من المهاجرين الأفارقة 100% من ممتلكاتهم ولم تترك لهم سوى الملابس الداخلية في قلب الصحراء. هذه الحادثة المروعة تؤكد أن منطقة استراتيجية تحولت إلى منطقة خطر حقيقي يهدد حياة كل من يحاول عبورها.

تكشف شهادة مؤلمة لأحد الناجين عن تفاصيل مرعبة لما حدث في تلك المنطقة النائية: "بعد وصولنا إلى منطقة تُسمى الرقو، كنا أكثر من عشرة أشخاص، وهناك استوقفتنا مجاميع من الأفارقة، كانوا يعيشون في خيام، قاموا بسلب أموالنا والطعام والماء وحتى الملابس التي معنا." المشهد يذكرنا بأعمال قطاع الطرق في العصور المظلمة، لكنه يحدث اليوم في منطقة حدودية حساسة. عبدالله الناجي، أحد الضحايا، يتذكر تلك اللحظات المرعبة: "كنا نستغيث بهم ونقول اتقوا الله، لكن دون جدوى، ولولا عناية الله لكنا من الهالكين."

تأتي هذه الحادثة في سياق تدهور الأوضاع الأمنية الخطير على الحدود اليمنية، حيث استغلت هذه المجاميع الإجرامية ضعف السيطرة الحكومية في المناطق النائية. منطقة "الرقو" التي كانت تُعتبر طريقاً للهروب من المعاناة، تحولت إلى فخ مميت يقع فيه المواطنون اليائسون. الخبراء يحذرون من أن هذه الظاهرة قد تنتشر في مناطق حدودية أخرى إذا لم يتم التدخل السريع، مما يهدد بتحويل شبكة كاملة من الطرق الحدودية إلى مناطق خطر.

التأثير المدمر لهذه الأحداث يمتد إلى صميم الحياة اليومية للمواطنين، حيث يعيش سكان المناطق الحدودية في خوف مستمر من التنقل، بينما يواجه من يحاولون الهجرة هرباً من ظروف صعبة مخاطر أكبر من التي يفرون منها. أحمد المهاجر، 28 عاماً، كان يحلم بحياة أفضل عبر الحدود، لكنه وجد نفسه عارياً في الصحراء بعد أن سلبه المجرمون كل شيء. المشهد المؤلم للضحايا وهم يرتجفون من البرد بعد سلب ملابسهم وطعامهم ومائهم، يكشف عن مستوى الوحشية الذي وصلت إليه هذه المجاميع الإجرامية.

بينما تتزايد المطالبات الشعبية بتدخل أمني عاجل لتطهير المنطقة من هذه المجاميع الإجرامية، يبقى السؤال الأهم: كم من المواطنين الأبرياء سيدفعون ثمن هذا التراخي الأمني قبل أن تتحرك السلطات؟ الحل يكمن في تعزيز فوري للأمن الحدودي وتطوير أنظمة مراقبة حديثة، وحتى ذلك الحين، على المواطنين تجنب هذه الطرق الخطيرة والاعتماد على المنافذ الرسمية فقط.

شارك الخبر