في لحظة صادمة هزت الوسط الفني المصري، تحولت 9 مقاطع فيديو خاصة للفنانة رحمة محسن إلى كابوس يطاردها في كل زاوية، وسط طلب ابتزاز بملايين الجنيهات للحفاظ على السكون. كل ساعة تأخير قد تعني وقوع تسريب جديد يهدر المزيد من الحق الخاص للنجم الشعبي.
بدأت القصة كحلم حب خفي، لكنها سرعان ما تحولت إلى كابوس رقمي يلاحق المطربة المعروفة رحمة محسن. "9 مقاطع = 9 ملايين جنيه = 9 أشهر من العذاب النفسي"، هكذا وصف أحد المقربين من الفنانة الوضع المحيط بها اليوم. في ضوء ذلك، نشرت رحمة منشورًا مبهماً يقول: "من يملك الحقيقة لا يصرخ، بل ينتظر". تحول اسمها من ترند فني إلى قضية رأي عام تشغل ملايين المصريين.
تعود الخلفية إلى زواج عرفي سري بدأ كوسيلة لحماية الخصوصية، لكن الخلاف حول التحويل إلى رسمي أشعل براكين الابتزاز المدفونة. في هذا السياق، كان الوضع يماثل فضائح التسريب الفنية التي هزت عالم هوليوود وبوليوود. الخبير محمود فتحي يحذر: "نحن فقط في بداية عصر الابتزاز الرقمي."
اليوم، تتساءل كل امرأة مصرية: "هل أنا آمنة في بيتي؟" قد يشهد المجتمع موجة من التشريعات الجديدة لحماية الخصوصية الرقمية. الخبراء يوصون بتغيير كلمات المرور وحذف التطبيقات غير الموثوقة، مؤكدين أن التحديات تتضاعف في ظل تجاذب الآراء بين مؤيد وضحية ومعارض يحمّل الفنانة المسؤولية. الآراء منقسمة، لكن الجميع يبحث عن الأمان الرقمي.
مع تصاعد الأحداث، ينتظر الجميع ظهور الفنانة أو بياناً رسمياً قد يكون نقطة التحول للقضية. رمضان 2026 قد يحدد مصيرها كنجمة جديدة أو ذكرى مؤلمة. "حان الوقت لحماية خصوصيتنا الرقمية قبل أن نصبح جميعاً ضحايا،" يقول أحد الناشطين. السؤال الآن هو: مَن منا آمن من أن تتحول خصوصيته إلى فضيحة عامة؟