20 طائرة سعودية فقط من أصل 150 تتمتع الآن بما لا تملكه آلاف الطائرات حول العالم. لأول مرة في تاريخ الطيران السعودي، يمكنك إجراء مؤتمر فيديو على ارتفاع 40 ألف قدم مجاناً. هذه ليست مجرد خدمة تقنية، بل ثورة حقيقية ستغير طريقة سفرنا إلى الأبد.
في خطوة تاريخية، انطلقت أول رحلة تجريبية لـالخطوط السعودية مجهزة بالكامل بتقنية الإنترنت الفضائي فائق السرعة، مما أثار إعجاب وسعادة ركاب الرحلة التجريبية من جدة إلى الرياض. الخدمة متاحة حالياً على 20 طائرة، وتعمل بكفاءة على ارتفاع يصل إلى 40 ألف قدم. يقول وزير النقل السعودي، صالح الجاسر: "لم تعد رفاهية تقنية بل خدمة أساسية". هذه التقنية تُعد تغييراً جذرياً في تجربة السفر، حيث تُمكن الركاب من البقاء منتجين طوال الرحلة.
تأتي هذه الخطوة كجزء من برنامج التحول الرقمي ورؤية 2030، مستهدفة تحسين الخدمات الجوية لمواكبة التوقعات المتزايدة للمسافرين وكذلك التحديات في قطاع الطيران الخليجي. بالمقارنة مع شركات الطيران العالمية الرائدة، يُتوقع أن توفر هذه الخدمة نقلة نوعية تضع السعودية في المقدمة على مستوى العالم.
من المتوقع أن تؤدي هذه التقنية إلى إنهاء عزلة المسافرين، حيث يمكنهم العمل والتعلم أثناء التنقل. ومن الجانب الآخر، سيؤدي هذا إلى زيادة الإقبال على الخطوط السعودية، ليشكل ضغطاً على المنافسين الآخرين في السوق. إنها فرصة ذهبية للمسافرين لتجربة التقنية الجديدة، في حين قد يكون هناك تحذير للشركات التي لم تبدأ بعد في مواكبة هذا التطور الفائق السرعة.
من الآن، يمكن للمسافرين الاستمتاع بخدمة الإنترنت المجانية المتطورة على 20 طائرة كخطوة مبدئية، حيث يخطط للتوسع ليشمل كامل الأسطول خلال الفترة القادمة. لا تفوت الفرصة، احجز رحلتك القادمة مع السعودية لتجربة الخدمة بنفسك. السؤال الذي يطرح نفسه هو "هل ستبقى شركات الطيران الأخرى تشاهد أم ستلحق بالركب؟"