في يوم مشهود كيوم الجمعة 9 جمادى الأولى 1447هـ، صدر عن الديوان الملكي السعودي بيان رسمي يحمل نبأ حزينًا ومحزنًا عن وفاة صاحب السمو الأمير خالد بن محمد بن تركي بن عبدالعزيز بن تركي آل سعود. تغمده الله بواسع رحمته، وفي موعد لا يُؤجل، ستقام الصلاة عليه غداً بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض.
صدر البيان الملكي المعبر عن الحزن والأسى، معلناً وفاة الأمير خالد الذي توفي حديثاً، مشيراً إلى مكانة الفقيد ضمن الأسرة المالكة السعودية، فقد كان رمزاً من رموز الوطن الذي يحمل احتراماً كبيراً في القلوب. وقد حدد التاريخ الهجري 9 جمادى الأولى 1447ه كتوقيت دقيق للصلاة، وهو ما يجسد الحرص على احترام التقاليد الإسلامية العريقة في البلاد.
ينتمي الأمير الراحل لفرع آل تركي من الأسرة المالكة، والذي له تاريخ طويل في السعودية. وقد أوضح د. سالم الهذلول، المؤرخ السعودي، قائلاً: "تاريخ هذا الفرع ممتد في الحكم والتأثير عبر السنين". التقاليد الملكية في إعلان وفاة أفراد الأسرة تشهد لهذه الأمور على الدوام، والمتوقع أن تجمع الصلاة حشوداً غفيرة من مختلف فئات المجتمع.
يشعر المواطن السعودي، أبو عبدالله، وهو موظف حكومي، بثقل الحزن على هذا الفقد، ويقول: "فقدنا اليوم رمزاً من رموز الوطن". ويتوقع من الشعب السعودي أن يشاركوا الأسرة المالكة في أحزانها، مما يعزز قيم التلاحم والوحدة الوطنية. سيشهد يوم الغد تعازٍ من شخصيات رسمية وشعبية، في مشهد يشبه القيم الروحية والوطنية المتجذرة في المجتمع السعودي.
وفي ختام الخبر، ندعو الجميع للمشاركة في الصلاة والدعاء للفقيد، آملاً أن يبقى ذكراه عطرة في قلوب السعوديين. والسؤال يبقى: "هل سنكون على موعد مع تشييع كريم لأمير كريم؟"
