الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: النصر يفجر مفاجأة مدوية بخطف كانتي من الاتحاد... هل ينجح في المهمة المستحيلة؟
عاجل: النصر يفجر مفاجأة مدوية بخطف كانتي من الاتحاد... هل ينجح في المهمة المستحيلة؟

عاجل: النصر يفجر مفاجأة مدوية بخطف كانتي من الاتحاد... هل ينجح في المهمة المستحيلة؟

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 30 أكتوبر 2025 الساعة 06:10 صباحاً

في تطور صاعق ضرب الأوساط الرياضية السعودية ، يبدو أن نادي النصر يتجه نحو مفاجأة مدوية بضم نجولو كانتي من غريمه التقليدي الاتحاد. النجم الفرنسي الذي ساعد الاتحاد على كسر عقدة 14 عامًا قد ينتقل للنصر في خطوة قد تكون الأكبر في تاريخ انتقالات الكرة السعودية. مع تبقي أيام قليلة على إغلاق سوق الانتقالات، يجد النصر نفسه مضطرًا لاتخاذ قرارات حاسمة لإنجاز الصفقة والانقلاب على المنافسين.

النصر السعودي ألقى بكافة ثقله في المفاوضات لضم نجولو كانتي، واضعاً إياه كأولوية قصوى لاستثماراته. بعد موسمه الاستثنائي، حيث لعب ثلاثين مباراة وسجل أربعة أهداف وصنع ثلاثة أخرى، يقدم النصر عرضاً مالياً مغرياً للظفر بخدماته. "كانتي ليس مجرد لاعب، بل محرك حقيقي لأي فريق ينضم إليه"، كما وصفه أحد المطلعين الرياضيين. وإذا أُنجِزت الصفقة، ستُحدث حدثًا جللاً في الدوري السعودي، يعيد ترتيب أوراق المنافسة.

مسيرة نجولو كانتي من تشيلسي إلى بطل الدوري السعودي مع الاتحاد تجعل منه هدفاً ثميناً للنصر. رغبته في إعادة هيكلته تبدو جلية بعد فقدانه لاعبين مؤثرين، فيما يحاول الاتحاد الاحتفاظ بكنوزه البارزة. والسؤال الذي يتردد هو: هل تشهد المملكة صفقة تاريخية كتلك التي قلبت الموازين في السابق؟ يتوقع المحللون أن هذه الصفقة قد تشكل نقطة تحول محورية في المنافسة المحلية.

ترقب كبير يسود بين جماهير الناديين؛ حيث يعيش عشاق النصر انتظارًا بفارغ الصبر، فيما تبدو جماهير الاتحاد معلقة على أمل الحفاظ على نجمها. النتيجة المرتقبة: إما تعزيز طموحات النصر أو استمرار هيمنة الاتحاد. الفرصة أمام النصر ذهبية، ولكن الاتحاد يواجه تحديًا قوياً للحفاظ على "كنزه".

خاتمة الحدث تشير إلى معركة حامية الوطيس محورها نجم أثبت قيمته الذهبية؛ لن تكشف عنها الأيام القادمة فقط، بل سترسم ملامح مستقبلية للمنافسة في دوري روشن. ندعو الجمهور لترقب كل جديد ومفاجآت سوق الانتقالات. هل سينجح النصر في الاستحواذ على "جوهرة الاتحاد"، أم يحافظ الاتحاد على "كنزه الثمين" في صفحات أمجاده؟

شارك الخبر