الرئيسية / شؤون محلية / صادم: وزير إسرائيلي يحول 400 مليون سعودي لأعداء خلال 24 ساعة... 'أين المشكلة في إهانتهم؟'
صادم: وزير إسرائيلي يحول 400 مليون سعودي لأعداء خلال 24 ساعة... 'أين المشكلة في إهانتهم؟'

صادم: وزير إسرائيلي يحول 400 مليون سعودي لأعداء خلال 24 ساعة... 'أين المشكلة في إهانتهم؟'

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 29 أكتوبر 2025 الساعة 12:40 صباحاً

400 مليون سعودي يتحولون من شركاء إلى أعداء في 24 ساعة فقط، حيث قام وزير إسرائيلي بجملة واحدة مهينة بتدمير عقود من الدبلوماسية، ليكشف عن الوجه الحقيقي للعنصرية الإسرائيلية مرة أخرى. فضيحة تكشف العنصرية وتثير غضباً شعبياً واسعاً.

كشف وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش عن موقفه الحقيقي تجاه السعودية، مؤكدًا تصريحه السابق المهين، مما أدى إلى تدمير آمال شركاء محتملين وتحويلهم إلى أعداء خلال 24 ساعة. "أين المشكلة في إهانتهم؟" تصريح أطلقه، أثار موجة غضب شعبي عارم في الشارع العربي. يمتلئ الشارع العربي بشعور بالإهانة والغضب، ما دفع الكثيرين إلى المطالبة بردود رسمية صارمة.

السياق التاريخي لهذا التصعيد يعكس تاريخاً طويلاً من العنصرية الإسرائيلية تجاه العرب، وسط محاولات تطبيع متعثرة في السنوات الأخيرة. تواجه إسرائيل الآن تبعات عنصريتها المتجذرة، وسط توقعات المحللين بأن تجمد هذه الحادثة محاولات التطبيع في المستقبل. الخبراء يؤكدون أن مواقف متطرفة كهذه قد تعزز التلاحم العربي وتجميد أي محادثات دبلوماسية.

يشعر كل مواطن عربي وكأن الصفعة كانت موجهة إلى كرامته الشخصية، مما يعزز من توطد التحالفات العربية ويبرز قوة الموقف السعودي الثابت. رغم التحذيرات من انهيار الدبلوماسية، يرى البعض في هذه الفضيحة فرصة لتوحيد الصف العربي وتعزيز القضية الفلسطينية. "رأيت الغضب في عيون كل عربي يتابع الأخبار"، كما عبرت فاطمة الزهراني، ناشطة حقوقية.

في الوقت الذي تظل فيه السعودية راسخة في موقفها الحازم تجاه القضية الفلسطينية، تدعو العالم العربي للوقوف موحداً ضد العنصرية الإسرائيلية. يتبادر السؤال إلى الأذهان: هل ستتعلم إسرائيل احترام الكرامة العربية أم ستبقى أسيرة لعقليتها الاستعلائية؟ التمسك بالكرامة العربية ودعم الموقف السعودي يظل الدعوة الأشد أهمية لهذه اللحظة.

شارك الخبر