الرئيسية / شؤون محلية / رسمي: هل تدفع 400 ريال شهرياً للمرافقين؟ الجوازات تنفي إلغاء الرسوم وتحدد الفئات المعفاة حصرياً
رسمي: هل تدفع 400 ريال شهرياً للمرافقين؟ الجوازات تنفي إلغاء الرسوم وتحدد الفئات المعفاة حصرياً

رسمي: هل تدفع 400 ريال شهرياً للمرافقين؟ الجوازات تنفي إلغاء الرسوم وتحدد الفئات المعفاة حصرياً

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 21 أكتوبر 2025 الساعة 03:40 صباحاً

19,200 ريال سنوياً - هذا ما تدفعه أسرة مكونة من 4 مرافقين في السعودية. انتشرت شائعة إلغاء رسوم المرافقين كالنار في الهشيم، لكن الحقيقة كانت مختلفة تماماً. قبل أن تصدق ما تقرأ على وسائل التواصل، إليك الحقيقة الكاملة.

بالأمس، انتشرت شائعات حول إلغاء رسوم المرافقين في المملكة العربية السعودية، مما أثار حالة من الترقب بين المقيمين. 400 ريال شهرياً عن كل مرافق تضاف إلى الأعباء المعيشية وتشكل 4800 ريال سنوياً. وفي بيان رسمي، أكدت المديرية العامة للجوازات السعودية أنه لا صحة لتلك الأخبار المتداولة. 'لا صحة لما يتم تداوله عن إلغاء رسوم المرافقين'، جاء هذا الاقتباس من الجوازات ليضع حدا للشائعات.

رسوم المرافقين كانت دائماً جزء من سياسة تنظيم سوق العمل في المملكة، والتي تفاخر بأنها تستند إلى رؤية السعودية 2030. هذه السياسة لا تهدف فقط لتنظيم العمالة، بل لضمان استدامة الخدمات المقدمة للمقيمين والوافدين. كما أن إدراج رسوم المرافقين كان جزءًا لا يتجزأ من حزمة الإصلاحات الاقتصادية التي تبنتها المملكة في السنوات الأخيرة، مما يعزز توقعات الخبراء بشأن احتمالية مراجعة هذه السياسة مستقبلاً ضمن تطوير أنظمة الإقامة.

على الصعيد الشخصي، يشعر العديد من المقيمين بضغط مالي إضافي يُثقل كاهل ميزانيات الأسر، مما يفرض على الجميع ضرورة ترشيد النفقات الأخرى في حياتهم اليومية. إلا أن الجانب المشرق للأمر، يتمثل في نظام الإعفاءات المتاحة لبعض الفئات والذي يمكن أن يكون فرصة ذهبية لبعض المقيمين لتخفيف العبء المالي. وفي الوقت نفسه، تحذر الجهات الرسمية من الانسياق وراء الشائعات الزائفة، داعية إلى التحري من الأخبار فقط من مصادرها المعتمدة.

في ختام الأمر، لم يتم إلغاء رسوم المرافقين، وتستمر الرسوم بقيمة 400 ريال شهرياً، على الرغم من الامتيازات والإعفاءات المتاحة لبعض الفئات. بينما تستمر المملكة في تطوير أنظمة الإقامة بما يتماشى مع رؤية 2030، يبقى السؤال المحير: هل ستصدق كل ما تقرأ على وسائل التواصل، أم ستتحقق من المصادر الرسمية أولاً؟

شارك الخبر