الرئيسية / شؤون محلية / صادم: بن سلمان وماكرون يطالبان بانسحاب إسرائيل الكامل من غزة... 159 دولة تدعم فلسطين الآن!
صادم: بن سلمان وماكرون يطالبان بانسحاب إسرائيل الكامل من غزة... 159 دولة تدعم فلسطين الآن!

صادم: بن سلمان وماكرون يطالبان بانسحاب إسرائيل الكامل من غزة... 159 دولة تدعم فلسطين الآن!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 20 أكتوبر 2025 الساعة 08:40 صباحاً

في تطور صاعق يهز السياسة الدولية، سجلت مصادر أن هناك 68,159 قتيلاً في 730 يوماً، في مشهد يفوق تصورنا الكامل لأي حرب سابقة، ومع ذلك، ولأول مرة منذ بدء الصراع، ظهر بصيص من الأمل.

اتصال هاتفي مذهل جرى بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الأحد، حيث أكد الاثنان على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة وحل الدولتين.

"هناك حاجة ماسة لفعل شيء اليوم"، يقول أحد المراقبين، مشيراً إلى أن بعد عامين من الجحيم، نافذة الأمل تفتح للمرة الأخيرة.

التفاصيل الصادمة لهذا الاتصال استغرقت 45 دقيقة بين قيادات تملك مفاتيح التأثير في الشرق الأوسط، وقد جاءت في توقيت حساس مع تزايد عدد القتلى وتفاقم الدمار الشامل بنسبة 90% الذي محى معالم الركائز الاستراتيجية للمنطقة.

وأضاف المصدر: "هذا الاتصال يمثل بداية جديدة، حيث أن 159 دولة تدعم القضية الفلسطينية في هذا الوقت العصيب".

أحمد العطار، ضحية هذه الحرب، يقوم بمشاركة مدى الدمار بحديثه: "كل ما كان يوماً منزلاً بات الآن أحلاماً بالهواء".

ومع ذلك، تبقى خلفية الحدث معقدة. عامان من حرب ضروس ليس بالسهولة تجاوزها.

خطة ترامب للسلام، ولاحقاً الضغط الدولي المتزايد من قبل قوي مدفوعة بحسابات سياسية، قد تنهي الاحتلال أخيراً.

أحد الخبراء أكد أن "نقطة التحول هذه قد تكون بداية النهاية للاحتلال".

وبالنسية للنزاعات السابقة مثل حصار ستالينجراد أو نكسة 1967، يبدو أن العالم أقرب إلى موقف جامع.

أثر هذا التحول على الحياة اليومية للمواطنين في غزة كان مفعماً بالأمل. حيث يتجلى الأمل في عودة الأطفال للذهاب إلى مدارسهم مرة أخرى، وإعادة بناء البيوت المستنقذة.

بينما فلسطين تسعى لهذه الفرصة الذهبية، يشير الخبراء إلى الخطر المحتمل من المماطلة الإسرائيلية.

ردود أفعال متعددة تبدأ من الترحيب العربي، مروراً بالقلق الإسرائيلي إلى التفاؤل الدولي الحذر.

اتصال تاريخي، أرقام مرعبة، وأمل متجدد - فيما نرى أن الدولة الفلسطينية قد تُقام خلال عامين بسلام شامل في المنطقة إذا تم التمسك بهذه الفرصة.

وبينما ندعو للعمل الجماعي في دعم هذه المبادرة والضغط الفعال على المجتمع الدولي، ينتهي الخبر بسؤال محوري: "هل ستنجح هذه المبادرة حيث فشلت المحاولات السابقة؟ أم أن غزة ستبقى شاهداً على عجز العالم؟"

شارك الخبر