الرئيسية / شؤون محلية / رسمي: هيئة الشراء الموحد توقع اتفاقية تاريخية مع فيليبس... ثورة في المستشفيات المصرية قادمة!
رسمي: هيئة الشراء الموحد توقع اتفاقية تاريخية مع فيليبس... ثورة في المستشفيات المصرية قادمة!

رسمي: هيئة الشراء الموحد توقع اتفاقية تاريخية مع فيليبس... ثورة في المستشفيات المصرية قادمة!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 18 أكتوبر 2025 الساعة 09:55 مساءاً

في لحظة تاريخية تُمثّل نقلة نوعية في القطاع الطبي المصري، أعلنت هيئة الشراء الموحد اتفاقية رائدة مع شركة فيليبس، حيث تمثل أجهزة فيليبس 85% من معدات الرعاية المركزة في البلاد. القرار الذي اتخذ اليوم سيؤثر بشكل جذري على حياة 104 مليون مصري، في ثورة طبية تعزز من القدرات التشخيصية والعلاجية للمستشفيات العامة. وبينما تقرأ هذا الخبر، تُنقذ حياة باستخدام تكنولوجيا فيليبس المتقدمة في أحد المستشفيات الحكومية.

شهدت العاصمة الإدارية الجديدة اللقاء الاستراتيجي الذي جذب الأنظار، حيث وقع الدكتور هشام ستيت، رئيس هيئة الشراء الموحد، اتفاقاً مهماً مع وفد رفيع المستوى من فيليبس لتوريد أجهزة طبية متطورة وصيانتها. وبتكلفة استثمارية تبلغ 2.5 مليار جنيه، من المتوقع أن تتحسن كفاءة الخدمات الطبية بنسبة 40%.

"هذه الشراكة ستضع مصر على خريطة التميز الطبي العالمي"، هكذا صرّح د. هشام ستيت وهو يعبر عن التفاؤل الكبير بمستقبل القطاع الصحي. من قاعات الاجتماعات الفخمة إلى غرف العمليات، تتردد أصداء هذا القرار الذي يبشر بتغيرات هائلة في مجال التكنولوجيا الطبية.

منذ تطبيق قانون 151 لسنة 2019، تسعى مصر لتحقيق ثورة في نظام الرعاية الصحية، والزيادة السكانية المستمرة تُعزز الحاجة لتكنولوجيا متطورة. ربط المشروع الحالي بمبادرات التأمين الصحي الشامل يعكس الرؤية التكاملية للحكومة. الخبراء يتوقعون أن يؤدي هذا الاتفاق إلى تحسّن جذري في مؤشرات الصحة العامة خلال السنتين القادمتين.

من اليوم، سيشعر المريض العادي بالفرق منذ الزيارة الأولى للمستشفى الحكومي. بفضل هذه الشراكة، من المتوقع تقليل مدة التشخيص وزيادة دقة النتائج، مما يرفع رضا المرضى بشكل ملحوظ. مع الحماس الذي أبداه الأطباء وترقب المرضى واهتمام المستثمرين، يتوقع أن تشهد السوق الصحية طفرة نوعية.

شراكة استراتيجية، تكنولوجيا متطورة واستثمارات ضخمة تقود إلى نهضة طبية حقيقية. "خلال عامين، ستصبح مصر مركزاً إقليمياً للتميز في التكنولوجيا الطبية"، بهذا التفاؤل يختتم الخبر مع دعوة للجميع لمتابعة مستجدات مستشفياتهم المحلية ليكونوا أول المستفيدين. والسؤال النهائي يبقى: "هل ستكون مصر النموذج الذي تحتذي به الدول العربية في الطب؟ الإجابة تتشكل الآن".

شارك الخبر