في 24 ساعة فقط، ربح كل مستثمر في الذهب أكثر مما يربحه موظف في شهر كامل مع تسجيل الذهب لمستوى قياسي جديد بلغ 4241.77 دولارًا للأوقية. الأوقية الواحدة من الذهب تساوي اليوم راتب 3 أشهر لمعظم الموظفين. ومع التوقعات بارتفاعه إلى 4700 دولار خلال 8 أشهر، فإن الأنظار تتوجه نحو الأسواق العالمية لمعرفة توجهها. البنوك تتوقع انفجاراً صاعقاً في الأسعار, هل ستفوت فرصة الاستثمار في هذه الأوقات المحورية؟
هذا الأسبوع، سجل الذهب رقماً قياسياً جديداً لم تشهده الأسواق من قبل. فقد بلغت الأسعار 4241.77 دولارًا بعد موجة ذعر من التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. نمو مذهل بنسبة 60% في عام واحد فقط، والذي دفع المحللين إلى القول: "لم نرصد أي محفز قريب الأجل قد يعكس الاتجاه الحالي"، وفقًا لبنك إيه إن زي. يُلاحظ كذلك موجة شراء هستيرية في أسواق الذهب العالمية، حيث تنتشر الطوابير أمام محلات الصاغة بشكل لافت للنظر.
التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين تفاقمت مؤخرًا، مدفوعة بتهديدات ترامب الجمركية وعدم اليقين الجيوسياسي وضعف الدولار. محللون يقارنون الوضع بأزمة 2008 المالية والأزمة الأوروبية، بينما يتوقع خبراء من بنك يو بي إس أن يرتفع السعر إلى 4700 دولار، مع تأكيد مجموعة إيه إن زي على أن الذهب سيصل إلى 4400 دولار مع نهاية العام.
شاهد التأثير على الحياة اليومية بارتفاع مهور الزفاف وتأجيل شراء المجوهرات وتغيير عادات الادخار. تشير التوقعات إلى وصول السعر لـ4600 دولار في يونيو 2026، قبل أن يشهد انخفاضًا تدريجيًا. الأسواق الآن تتساءل إن كان هذا خيالاً أم واقعاً بينما يشعر المستثمرون بالحماس والقلق معاً.
تلخيصاً، الذهب يسجل أرقاما قياسية مع توقعات بمزيد من الارتفاع، إلا أن هناك مخاطر وفرص تنتظر في الأفق. نظرة نحو المستقبل تشير إلى رحلة نحو 4700 دولار، يليها انخفاض محتمل في 2026. النصيحة للمستثمرين: ادرس السوق جيدًا، استشر الخبراء، ولا تستثمر أكثر مما تستطيع خسارته. هل أنت مستعد لأن تكون جزءًا من أكبر ثورة ذهبية في التاريخ، أم ستندم مثل من فاتتهم فرصة البيتكوين؟