18 شهراً مرت منذ آخر مباراة لبرشلونة في كامب نو، والآن الوقت للانتفاضة! برشلونة يلعب في ملعب بسعة أقل بـ45,000 مقعد من ملعبه الأصلي. مع اقتراب الكلاسيكو، كل نقطة محسوبة ولا مجال للأخطاء. نكشف في هذا التقرير تفاصيل أكثر عن التحديات التي تواجه برشلونة وأهمية عودة النجم الشاب لامين يامال.
برشلونة يستعد لمواجهة جيرونا في الملعب الأولمبي مونتجويك، بينما ريال مدريد يزور خيتافي في ديربي محلي. في 10 مباريات خلال 4 أيام، يشهد هذا الأسبوع منافسات شديدة. برشلونة لم يخسر أمام جيرونا في آخر 5 مواجهات، ويقول مصدر من داخل النادي: "عودة يامال ستكون بمثابة حقنة أدرينالين للفريق". الجماهير متعطشة لرؤية برشلونة يستعيد هويته الهجومية مع عودة نجمه الشاب.
يعاني برشلونة من أزمة إصابات حادة وهزيمة مؤلمة في الجولة السابقة. تأخير أعمال "كامب نو" يضع ضغطاً نفسياً إضافياً على اللاعبين، ويذكر هذا الموقف بأزمة مشابهة بداية الألفية الجديدة. المحللون يرون أن برشلونة بحاجة لفوز مقنع لاستعادة الثقة، خاصة مع اقتراب المواجهة الكبرى ضد ريال مدريد.
ملايين المشجعين العرب سيتابعون هذه المباريات بقلق، فنتائج الفوز ستعيد الأمل بينما الخسارة قد تؤدي لأزمة أعمق. بالنسبة لريال مدريد، هذه فرصة ذهبية لتوسيع الفجوة في الصدارة، مع وجود ردود أفعال تتراوح بين التفاؤل بعودة يامال والتشاؤم بشأن استمرار الأزمات في برشلونة.
المرحلة التاسعة قد تكون نقطة تحول في موسم الفريقين الكبيرين. الكلاسيكو على الأبواب وكل فريق يحتاج زخماً إيجابياً. على الجماهير دعم فرقها في هذه اللحظات الحاسمة. والسؤال الذي يطرح نفسه: "هل سيكون مونتجويك شاهداً على بداية انتفاضة برشلونة، أم على تعميق أزمته؟"