الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: ترامب والسيسي يقودان قمة تاريخية بشرم الشيخ - 20 زعيماً يحضرون ونتنياهو يغيب!
عاجل: ترامب والسيسي يقودان قمة تاريخية بشرم الشيخ - 20 زعيماً يحضرون ونتنياهو يغيب!

عاجل: ترامب والسيسي يقودان قمة تاريخية بشرم الشيخ - 20 زعيماً يحضرون ونتنياهو يغيب!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 14 أكتوبر 2025 الساعة 03:45 مساءاً

أكثر من 20 طائرة رئاسية تحط في مطار واحد خلال 24 ساعة في شرم الشيخ، حيث يقود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قمة تاريخية لم يسبق لها مثيل من نوعها منذ عقود، في محاولة حاسمة لإنهاء النزيف المستمر في غزة. "بينما غزة تنزف، العالم يجتمع في شرم الشيخ لآخر محاولة سلام"، هذا هو العنوان البارز لهذه القمة التي قد تغير مجرى الأحداث في الشرق الأوسط. ترقبوا التفاصيل المتفجرة فور انتهاء القمة.

تعود الأنظار إلى شرم الشيخ حيث تجمع قمة غير مسبوقة قادة من 3 قارات برئاسة ترامب والسيسي، لمناقشة وحل أزمة غزة المستمرة. مع أكثر من 20 دولة مشاركة، وغياب محوري واحد هو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، باتت شرم الشيخ مركز الاهتمام العالمي. وفقًا لمتحدث باسم الرئاسة المصرية، الهدف هو "تعزيز جهود السلام والاستقرار في الشرق الأوسط"، بينما تتحول المدينة إلى عاصمة عالمية مؤقتة وسط ترقب هائل.

إن تصاعد الأزمة في غزة يعيدنا لبدايات مماثلة في التاريخ مثل اتفاقيات كامب ديفيد وأوسلو، والتي فشلت في تحقيق سلام دائم. مع ضغط دولي مستمر على الأطراف، والدور المحوري الذي تلعبه مصر، يعتبر العديد من المحللين السياسيين هذه القمة بأنها "أهم قمة للسلام منذ عقود". الوضع الحالي يستدعي تدخلًا سريعًا وفعالًا للحيلولة دون المزيد من النزف.

الأمال معلقة في هذه القمة حيث يأمل الفلسطينيون في تجدد حياتهم اليومية بفضل الحلول السياسية الممكنة. من المتوقع أن تؤدي القمة إلى خطة هدنة طويلة الأجل تعززها آليات مراقبة دولية وخطة محتملة لإعادة الإعمار. ومع ذلك، لا تزال التحذيرات قائمة بأن أي فشل في تحقيق الأهداف المرجوة قد يؤدي إلى تصعيد عنيف وخطير.

مع تجمع 20+ دولة في شرم الشيخ لآخر محاولة للسلام، تلوح في الأفق فرص تغيير رسم الخريطة الجيوسياسية للشرق الأوسط أو زيادة تعقيداتها. هذا هو التحدي الذي ينتظر الجميع، وعلى الشعوب العربية متابعة التطورات ودعم جهود السلام. هل ستنجح شرم الشيخ فيما فشلت فيه عواصم العالم الأخرى؟ أم أن غياب نتنياهو سيكون نذير شؤم لآمال السلام؟

شارك الخبر