6 مليون طالب سعودي يستيقظون كل صباح ليدخلوا إلى مدرستهم... من غرفة النوم! في خمس سنوات فقط، تحولت فكرة طارئة إلى نموذج عالمي يُحتذى به. التحديث الجديد لمنصة مدرستي أصبح متاح الآن - لكن هل تعرف كيف تستفيد منه بالكامل؟ تعرفوا على التفاصيل المثيرة والتغييرات الثورية وطرق الاستفادة القصوى من هذا التحول الكبير.
أعلنت وزارة التعليم السعودية عن إطلاق النسخة المحدثة من منصة مدرستي للعام 1447هـ، معلنةً عن ثورة جديدة في التعليم الرقمي، حيث تضم المنصة 6 مليون مستخدم في المملكة. "المنصة تمثل نموذجاً متقدماً للتعليم الرقمي"، أكد الناطق الرسمي. بتقديم واجهة محسنة وميزات تفاعلية متقدمة، تعمل المنصة على تغيير جذري في طريقة تعليم الطلاب وتفاعل الأسر.
منذ انطلاقها كحل طارئ لجائحة كورونا، تطورت منصة مدرستي إلى مشروع استراتيجي طويل الأمد ضمن رؤية 2030. مع التحول الرقمي والاستثمار في التكنولوجيا التعليمية، بدأت السعودية في ريادة التعليم الإلكتروني عالمياً، حيث يتوقع الخبراء أن تصبح المنصة مرجعاً عالمياً للتعليم الرقمي خلال السنوات القادمة.
التأثير اليومي على الأسر واضح، إذ تغيّر روتين الدراسة وشهد مشاركة أكبر من قبل الأهل. من المتوقع أن تنتج الأجيال القادمة بمهارات تقنية متطورة وتحسن في نتائج التعليم. رغم بعض القلق من كبار المعلمين، إلا أن الفرصة للاستثمار في التقنية التعليمية تبدو واعدة وتفتح أبواباً جديدة للابتكار.
لا شك أن منصة مدرستي ليست مجرد أداة تعليمية، بل هي جزء من مستقبل التعليم في المملكة، مساهمة في تحقيق رؤية 2030. استعد لتكون جزءاً من الثورة التعليمية، فقد حان الوقت للتسجيل واستكشاف الميزات الجديدة. السؤال الذي يطرح نفسه: هل أنت مستعد لتكون جزءاً من مستقبل التعليم، أم ستبقى في الماضي؟