الرئيسية / شؤون محلية / وداعاً لعملاق الإسلام: عبدالله نصيف الذي قضى 86 عاماً في خدمة الأمة... السعودية والعالم العربي ينعونه بحرقة!
وداعاً لعملاق الإسلام: عبدالله نصيف الذي قضى 86 عاماً في خدمة الأمة... السعودية والعالم العربي ينعونه بحرقة!

وداعاً لعملاق الإسلام: عبدالله نصيف الذي قضى 86 عاماً في خدمة الأمة... السعودية والعالم العربي ينعونه بحرقة!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 14 أكتوبر 2025 الساعة 03:20 صباحاً

86 عاماً من العطاء انتهت بصمت يوم الأحد الماضي، الرجل الذي أسس إمبراطورية خيرية امتدت عبر القارات، ورحيل مفاجئ يترك فراغاً هائلاً في العمل الإسلامي. التفاصيل الكاملة في سياق الخبر.

توفي الدكتور عبدالله عمر نصيف يوم الأحد عن 86 عاماً، مخلفاً وراءه إرثاً ضخماً من العطاء والتفاني في خدمة الإسلام والعلم. بقي في خدمة العمل الخيري لأكثر من 25 عاماً وقاد أعمالاً امتدت لأكثر من نصف قرن.

رابطة العالم الإسلامي وصفته بأنه "كان منارة للعطاء والتفاني".
اجتاحت المملكة العربية السعودية والعالم الإسلامي موجة حزن عميقة إثر رحيله.

ولد في جدة عام 1939، بدأ مسيرته الحافلة التي امتدت لتشمل عمله الجاد في جامعات سعودية وعلى رأس رابطة العالم الإسلامي. تفانيه لأكثر من نصف قرن في خدمة الإسلام والإنسانية لا يمكن إلا أن يُذكرنا برحيل رموز إسلامية كبيرة في التاريخ الحديث. الخبراء يحذرون من صعوبة إيجاد بديل قادر على مواصلة نفس مستوى العطاء والتفاني.

آلاف المستفيدين من مشاريعه يشعرون بالفقدان الآن، فيما يتوقع الخبراء أن تستمر مؤسساته تحت قيادة جديدة مع تحديات كبيرة. الضرورة تقتضي الحفاظ على إرثه دون تشتيت الجهود الخيرية. حزن في السعودية وتقدير دولي ودعوات واسعة لاستكمال مسيرته الملهمة.

لقد رحل عملاق العمل الخيري تاركاً إرثاً لا يُنسى، لكن مؤسساته ستواصل العمل بتحديات جديدة. علينا جميعاً الاقتداء بنموذج العطاء والتفاني الذي قدمه لنا. السؤال الآن: "هل سنحافظ على إرث هذا الرجل العظيم أم سنتركه يذوي في ظل المتغيرات؟"

اخر تحديث: 14 أكتوبر 2025 الساعة 05:20 صباحاً
شارك الخبر