ملايين العائلات السعودية تواجه صدمة السفر... لا مزيد من الاعتماد على سجل الأسرة! بقرار حاسم، انتهى عصر كامل من تاريخ السفر السعودي، حيث بات لزاماً على كل فرد في الأسرة، حتى الأطفال، الحصول على جواز سفر منفصل. آلاف الرحلات المخططة معرضة للإلغاء والوقت ينفد سريعاً!
أعلنت المديرية العامة للجوازات عبر منصة "إكس" أن سجل الأسرة لم يعد وثيقة سفر معتمدة على الإطلاق. يجب على 100% من المسافرين أن يستصدروا جوازات منفصلة، إذ تُطبق 6 دول خليجية القرار ذاته. "إصدار جواز سفر منفصل شرط أساسي للسفر"، أكدته الجوازات. أدى هذا القرار إلى فوضى في مكاتب الجوازات وصدمة للعائلات المخططة للسفر.
التحول من النظام القديم نحو المعايير الدولية الصارمة كان ضرورياً. فمتطلبات الأمن الدولي وتوحيد إجراءات السفر ضمن السياق العالمي أمر لا بد منه. كانت السعودية قد شرعت في تحديث أنظمة السفر ضمن رؤية 2030، وهذا القرار على خطى تلك الجهود. "هذا القرار ضروري ومتماشٍ مع المعايير العالمية"، كما يوضح خبراء الشؤون القنصلية.
قرار الجوازات يؤثر بشكل مباشر على الحياة اليومية للعائلات السعودية. تتحمل العائلات تكاليف إضافية وتتطلب تخطيطاً مسبقاً أكثر بينما تتوجه لمكاتب الجوازات المزدحمة لاستخراج الوثائق المطلوبة. ينذر الخبراء بضرورة التحقق من الجوازات قبل السفر، بينما يعتبر البعض القرار تطوراً ضرورياً، يراه آخرون تعقيداً إضافياً.
انتهى عصر سجل الأسرة كوثيقة سفر، ووجب الآن الحصول على جوازات منفصلة لجميع أفراد الأسرة. مع التطور المتسارع في أنظمة السفر السعودية نحو تماشيها مع المعايير الدولية، يبقى السؤال الأهم: هل أنت مستعد لعصر جديد من السفر؟ أم ستكون ضحية التأخير القاتل؟