الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: القبض على المتحرش الأفغاني في مكة... عقوبة مالية تصل لـ300 ألف ريال!
عاجل: القبض على المتحرش الأفغاني في مكة... عقوبة مالية تصل لـ300 ألف ريال!

عاجل: القبض على المتحرش الأفغاني في مكة... عقوبة مالية تصل لـ300 ألف ريال!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 10 أكتوبر 2025 الساعة 08:40 صباحاً

في تطور صاعق يضرب بقوة في أقدس بقاع الأرض، تم القبض على المتحرش الأفغاني في مكة المكرمة، حيث يواجه الآن عقوبة قد تصل إلى 300 ألف ريال و5 سنوات سجن، وهو ثمن باهظ لكل لحظة تحرش. تزامن ذلك مع موجة من الصدمة عقب انتهاك حرمة المكان المقدس، ولكن مع التركيز الحالي على أمان المرأة كأولوية قصوى في السعودية، تأتي هذه القضية لتؤكد أن العدالة السريعة أمر لا مهرب منه.

في خطوة أمنية حاسمة، قامت السلطات السعودية بإلقاء القبض على زاهد خان زهير، المتهم الرئيسي من الجنسية الأفغانية، إثر تحرشه بالنساء في مكة. بناءً على التنسيق المشترك بين شرطة منطقة مكة المكرمة والإدارة العامة للأمن المجتمعي، تم استعراض صورة المتهم كجزء من الرسالة الرادعة للمجتمع. العريف أحمد المالكي، ضابط الأمن المجتمعي الذي قاد العملية، علق: "لن نتهاون مع أي اعتداء على كرامة النساء". وقد أظهرت الإحصائيات غرامات تصل إلى 80 ألف دولار وسجن 5 سنوات في حالات التحرش المشددة.

تعتبر هذه القضية جزءاً من جهود السعودية ضمن رؤية 2030 لتعزيز أمان المرأة. مع تزايد التنوع السكاني في المملكة وتوسع المدن، بات من اللازم تطوير آليات حماية جديدة. وقد كتبت د. فاطمة الزهراني، خبيرة علم النفس الاجتماعي، عن أهمية التوعية والوقاية في تقليل مثل هذه الجرائم. يذكر الخبراء بضرورة إنشاء برامج توعية شاملة وتطوير تقنيات دفاعية متقدمة.

بينما يشعر البعض بالقلق، زادت الثقة بين النساء إثر هذا الإجراء، ما يعزز الشعور بالأمان عند التنقل. شهدت وسائل الإعلام اهتماماً واسعاً بالقضية، ما قد يؤدي إلى حملات توعية وتركيز على تطوير تقنيات الحماية. يعبر محمد العتيبي، أحد الشهود، عن فخره بالأداء السريع للقوات الأمنية، قائلاً: "رأيت السرعة والمهنية في التعامل، وهذا يعطينا ثقة كبيرة".

ختاماً، نجد أن القبض السريع والعقوبات الرادعة تشكل رسالة قوية للمجتمع. وبالنظر إلى المستقبل، يتوقع الخبراء توفير بيئة أكثر أماناً للنساء في المملكة. ومع تقدم الآليات الأمنية، يبقى السؤال: هل ستكون هذه القضية نقطة تحول حقيقية في مكافحة التحرش، أم بداية لمعركة أطول تستلزم جهوداً مستمرة؟

شارك الخبر