الرئيسية / شؤون محلية / شاهد: الملكة رانيا تذيب القلوب بصورة ساحرة مع حفيدتها أمينة - آلاف المعجبين في حالة هيام!
شاهد: الملكة رانيا تذيب القلوب بصورة ساحرة مع حفيدتها أمينة - آلاف المعجبين في حالة هيام!

شاهد: الملكة رانيا تذيب القلوب بصورة ساحرة مع حفيدتها أمينة - آلاف المعجبين في حالة هيام!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 27 سبتمبر 2025 الساعة 12:50 مساءاً

في أقل من 24 ساعة، حصدت صورة واحدة آلاف التفاعلات عندما نشرت الملكة رانيا العبدالله لقطة حميمية تجمعها بحفيدتها أمينة، على منصة إنستغرام. طفلة عمرها 7 أشهر تصبح نجمة وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تسارعت القلوب وتهافتت الأنظار على هذه اللحظة التي أذابت مشاعر المتابعين. اللحظة الاستثنائية هذه لم تتوقف عند هذا الحد؛ بل ارتفعت الأصوات مطالبة بمزيد من التفاصيل.

بين أحضان الحب والدفء، الملكة رانيا تظهر في الصورة برفقة حفيدتها أمينة، الابنة البكر للأميرة إيمان وزوجها جميل ترميوتس. آلاف الإعجابات والتعليقات انهالت على المنشور في لحظات قليلة، معبّرة عن الإعجاب والتأثر بهذه اللحظة الدافئة. "مع أمينتي"، تعليق بسيط ولكنه عبّر عن مشاعر عميقة حبست الألْف كلمة في صورة واحدة. فاطمة أحمد، جدة لثلاثة أحفاد، تقول: "رؤية الملكة رانيا مع حفيدتها تذكرني بأجمل لحظاتي مع أحفادي".

حيث كانت أمينة، الحفيدة الأولى لجلالة الملك عبدالله والملكة رانيا، الحدث الذي غيّر من مسار العائلة المالكة منذ ولادتها فبراير الماضي. هذا الأمر لم يكن غريباً عن الملكة رانيا، التي لطالما شاركت جمهورها لحظات من حياتها العائلية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما عزز صورة العائلة المالكة الإيجابية وجعلها أقرب إلى شعبها بمختلف مكوناته. وكما فعلت الملكة إليزابيث مع أحفادها، تُظهر الملكة رانيا الجانب الإنساني للملكية بأسلوب ساحر وبسيط في آن معاً.

أمينة قد تكون طفلة صغيرة اليوم، ولكن تأثير صورتها في حضن جدتها على المجتمع الأوسع كان كبيراً. إلهمت هذه الصورة الجدات والأمهات لتقدير لحظاتهم العائلية الخاصة ومشاركتها. الفرصة قائمة لتعزيز قيم العائلة في المجتمع، ورغم جميع الإيجابيات، تظل هناك قضايا الخصوصية التي يجب مراعاتها بعناية. إعجاب واسع مقابل بعض التحفظات حول نشر صور الأطفال.

هذه اللحظات الحميمة لم تعمل فقط على تعزيز صورة العائلة المالكة، بل أكدت على قيمة اللحظات العائلية في عالم مليء بالتعقيدات. صورة بسيطة كهذه قادرة على إحداث ثورة في القلوب والعقول، وهنا تكمن البساطة الجميلة التي طالما سعت العائلة المالكة لإظهارها. وها هي الملكة رانيا تؤكد على ذلك مرة أخرى: في عالم مليء بالتعقيدات، ألا تستحق هذه البساطة الجميلة أن نحتفي بها؟

شارك الخبر