30 هدفاً في أقل من عام... رقم يحكي قصة مهاجم بدأ بديلاً وأصبح نجماً. في زمن الإصابات، البدلاء هم من يصنعون الفارق. البرازيلي ماركوس ليوناردو، مهاجم الهلال، يثبت ذلك بتحقيقه للهدف رقم 30 بطريقة مذهلة، بعد مشاركة بالصدفة تحولت إلى نجاح، وكل هذا في ظل إصابات تعصف بالفريق. كيف ستؤول الأوضاع في قادم الأيام؟ التفاصيل ترسم صورة أوضح.
على ملعب المملكة أرينا المتألق، وتحت أضواء الخميس الساطعة، كتب ماركوس ليوناردو فصلاً جديداً في قصة نجاحه مع الهلال. سجل هدفه الأول في الدوري السعودي لهذا الموسم، وبهذا وصل إلى الهدف رقم 30 منذ انضمامه إلى الفريق. الهتافات العملاقة من الجماهير وصافرات الفرح ملأت الملعب، وأكدت أن الهلال لا يعتمد فقط على نجم واحد. وقال المدرب: "ليوناردو أثبت أن الفرصة عندما تأتي يجب اقتناصها". كان حضور "أحمد الهلالي"، المشجع المتعصب، ليستمتع برؤية فريقه يتجاوز محنته بإبداع وتألق.
منذ وصوله صيف 2024، لم يتوقف ليوناردو عن إثبات قيمته في جميع المسابقات. إصابة نونيز وكانسيلو فتحت الباب أمام البرازيلي للظهور، مثل نجوم الهلال السابقين، ليوناردو يكتب اسمه بأحرف من ذهب. المحللون يتوقعون المزيد من التألق في المباريات القادمة، إذ عمق المقاعد البديلة سر قوة الهلال دائماً.
الجماهير تعيش حالة من التفاؤل بقدرة الفريق على مواجهة تحدياته مهما تعاظمت. المفارقة تكمن في زيادة الاعتماد على ليوناردو وسط الإصابات، ورغم الفرحة بالتألق، يظل الحذر واجباً من الاعتماد على لاعب واحد في خط الهجوم. اختلاف ردود الأفعال بين فرح الجماهير وقلق المدرب يرفع سقف التوقعات والتحسب للتبعات.
30 هدفاً، مشاركة بالصدفة، وتألق يؤكد عمق الهلال. ليوناردو يبدو مستعداً لحمل مسؤولية أكبر في الفترة القادمة، لكن على الإدارة إدارة اللاعبين بحكمة لتجنب المزيد من الإصابات. هل ستستمر صدف الحظ في خدمة الهلال، أم أن الوقت حان للاعتماد على التخطيط المدروس؟