الرئيسية / شؤون محلية / صادم: 1 من كل 31 طفل مصاب بالتوحد الآن... خبراء يكشفون الحقيقة المخيفة وراء الأرقام!
صادم: 1 من كل 31 طفل مصاب بالتوحد الآن... خبراء يكشفون الحقيقة المخيفة وراء الأرقام!

صادم: 1 من كل 31 طفل مصاب بالتوحد الآن... خبراء يكشفون الحقيقة المخيفة وراء الأرقام!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 26 سبتمبر 2025 الساعة 09:50 مساءاً

طفل واحد من كل 31 طفلاً - هذا ما تخبرنا به أحدث الإحصائيات عن التوحد! في 22 عاماً فقط، تضاعفت حالات التوحد 5 مرات - من نادر إلى شائع. الأرقام ترتفع كل يوم، والأطفال بحاجة للمساعدة الآن وليس غداً.

في ظاهرة تشبه الوباء المرعب، تشهد العالم حالياً ارتفاعاً غير مسبوق في معدلات تشخيص اضطراب طيف التوحد، مما يثير قلق الخبراء والأهالي. وقد أفادت البيانات بأن الحالات ارتفعت من 1:150 طفلاً في عام 2000 إلى 1:31 طفلاً في 2022، أي بزيادة قدرها 483%، وهو ما يزيد عن خمسة أضعاف خلال جيلين.

يقول د. ستيفن كواي، الطبيب العالمي في سياتل: "لم يعد التوحد ظاهرة نادرة في الكتب، بل واقع يومي في المدارس". ويصف كيف أن الأسر محطمة تبحث عن إجابات بين عيادات مكتظة، بينما النظام التعليمي غير مستعد لاستيعاب هذه الأعداد المتزايدة.

تطور معايير التشخيص عبر العقود ساهم في رصد الحالات الخفيفة التي كانت تُهمل سابقاً. العوامل البيئية أيضاً تلعب دوراً غامضاً في ارتفاع الأعداد. وهذه الظاهرة تشابه اكتشاف أمراض أخرى كانت موجودة لكن غير مشخصة في الماضي. توقعات الخبراء تشير إلى استمرار الارتفاع قبل الاستقرار، مؤكدة الحاجة الملحة لمزيد من البحث العلمي.

على الحياة اليومية، تعيد الأسر ترتيب حياتها، فيما تحتاج المدارس لإعادة تأهيل لتلبية الاحتياجات المتزايدة. المجتمع بدأ بالفعل تعلم تقبل المصابين بالتوحد كجزء منه. من ناحية أخرى، يتوقع حدوث استثمارات ضخمة في الخدمات المتخصصة وتحول في السياسات التعليمية والصحية.

لكن، وسط كل ذلك، برزت فرص استثمارية هائلة في تقديم الحلول، غير أنها تحتمل مخاطرة الاستغلال التجاري. ردود الأفعال قد تباينت بين خبراء متفائلين بالتقدم وأهالي قلقين يبحثون عن الأمان لأطفالهم، بينما الحكومات تبحث بشكل جاد عن حلول مستدامة.

أرقام صادمة، أسباب متعددة ترتبط بكل ذلك، وحاجة ملحة للخدمات المتطورة. في المستقبل، من المتوقع أن تواصل الأرقام الارتفاع، مع تحسن الخدمات وازدياد تقبل المجتمع للواقع الجديد. غير أن السؤال يبقى: هل نحن مستعدون لمواجهة هذا التحدي المتنامي، أم سننتظر حتى يصبح أطفالنا جزءاً من الإحصائية؟ ننصح الجميع بمراجعة أطباء مختصين عند وجود شكوك، ودعم مراكز التشخيص لتكون جزءاً من الحل.

شارك الخبر