كيس دم واحد = 3 أرواح... وعسير تريد إنقاذ الجميع!
في خطوة جريئة يمكن أن تُغيّر مشهد الصحة في المملكة، أطلق صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير، مبادرة تاريخية للتبرع بالدم تحت شعار "عسير تقتدي". تسعى المبادرة إلى تحقيق نسبة تبرع طوعي تصل إلى 100% بحلول 2030، مما يعكس الاقتداء بنهج سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في ترسيخ القيم الوطنية. الآن أو أبداً - كل مواطن مدعو للمشاركة في هذا الجهد العظيم.
خلال حفل التدشين الرسمي المقام في عسير، أعلن سموه: "التبرع بالدم واجب وطني يُسهم في إنقاذ الأرواح". تهدف المبادرة إلى تسليط الضوء على أربع قيم أساسية: الصدق، التسامح، الانضباط والانتماء، حيث ستكون هذه المرتكزات العمود الفقري لتحقيق طموح المبادرة.
اندفع الحضور بمشاعر من الحماس والفخر الوطني عندما أدركوا التأثير الضخم الممكن لهذه المبادرة. هذه الجهود هي استكمال لرؤية السعودية 2030 الطامحة إلى بناء مجتمع حيوي وقادر على تحقيق الاكتفاء الذاتي في كل المجالات الحيوية.
كمبادرة جزء من رؤية 2030 وضمن توجهات ولي العهد، تستمر السعودية في رحلتها لتعزيز المسؤولية المجتمعية. الخبراء يتوقعون تحولاً جذرياً في ثقافة التبرع بالدم، حيث يشير د. سارة الأحمري إلى أن "هذه المبادرة ستحدث نقلة نوعية في منظومة الصحة".
سيشعر المواطنون والمقيمون بمزيد من الأمان الصحي مع نجاح هذه المبادرة، التي تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الدم خلال سنوات قليلة. ووسط الحماس الشعبي والترحيب الواسع، فإن المبادرة تعتبر فرصة ذهبية لكل من يرغب في المساهمة في عمل إنساني عظيم.
باختصار، مبادرة "عسير تقتدي" هي علامة فارقة في تاريخ المملكة نحو تحقيق مجتمع متجاوب وقيادة حكيمة. كن جزءاً من هذا التاريخ وساهم في تغير مستقبل الصحة بالمملكة. السؤال الذي يطرح نفسه: هل ستكون من الذين غيروا تاريخ الصحة في المملكة؟
