الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: يزن النوباني ينسحب من التلفزيون الأردني بعد هجوم شرس... الكوميديا ضد الدراما!
عاجل: يزن النوباني ينسحب من التلفزيون الأردني بعد هجوم شرس... الكوميديا ضد الدراما!

عاجل: يزن النوباني ينسحب من التلفزيون الأردني بعد هجوم شرس... الكوميديا ضد الدراما!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 26 سبتمبر 2025 الساعة 12:35 صباحاً

480 ديناراً فقط... هذا كل ما يحتاجه تدمير صناعة كاملة من الدراما! في زمن قياسي، تحولت مجموعة من 10 فنانين إلى جيش من عشرات الغاضبين. قرار يزن بالتراجع جاء في ليلة واحدة، لكن تأثيره سيدوم سنوات. ابقوا معنا للتفاصيل الصاعقة.

في ليلة أردنية باردة، جلس يزن النوباني أمام شاشة هاتفه، يكتب نهاية حلم 15 حلقة كانت مقررة أن تكون ضيفة رمضانية في التلفزيون الأردني. المبلغ المخصص للإنتاج لم يكن يتعدى 480 ديناراً للموسم الكامل، أي 32 ديناراً للحلقة الواحدة، وهذا أقل من تكلفة وجبة في مطعم فاخر. "تعرضت لهجمة غير مستحقة" - كلمات يزن التي اختصرت معركة كاملة. في دقائق، تحول حلم رمضاني إلى كابوس فني، وتحولت فرصة ذهبية إلى أزمة ثقافية.

منذ سنوات والدراما الأردنية تصارع للبقاء، بينما نجوم التيك توك يحصدون الملايين. الصراع الأبدي: الجودة ضد الشعبية، الخبرة ضد الحداثة، التقليد ضد الابتكار. تكرر المشهد في دول عربية أخرى: مصر، لبنان، سوريا... نفس الصراع، نفس النتيجة. الخبراء يحذرون: إما التطور أو الانقراض، لا يوجد خيار ثالث.

الأسر الأردنية فقدت برنامجاً منتظراً، والفنانون فقدوا فرصة عمل نادرة. يزن سيبحث عن منصات أخرى، والتلفزيون سيعيد تقييم استراتيجيته. تحذير للمؤسسات: الجمهور لن ينتظر طويلاً، والفرص لا تتكرر. بين مؤيد يحتج على إلغاء الحرية الفنية، ومعارض يطالب بحماية التراث.

480 ديناراً كشفت أزمة عميقة: هل نحمي الماضي أم نستثمر في المستقبل؟ المعركة لم تنته... إنها بداية لإعادة تعريف الفن في العصر الرقمي. الحل في التوازن: دعم الجودة دون تجاهل الشعبية، احترام التقليد مع احتضان التطور. السؤال الآن: هل سنشهد ولادة نموذج جديد للفن العربي، أم موت حلم الدراما الأردنية؟

شارك الخبر