550 يوماً من الانتصارات تنهار في 14 دقيقة! هكذا هز خالد ناري، الهدف الذي أطلق عليه لقب "أسوأ كابوس" لأقوى فريق في السعودية جماهير رياض الملكي حينما أحرز أول هدف للأخدود في شباك الهلال بعد 4 مباريات فاشلة.
في الدقيقة 14، ارتطمت الكرة بشباك الهلال كالصاعقة، وعلى اللوحة الإلكترونية ظهر اسم واحد: خالد ناري. في هذه اللحظة، أصبحت سلسلة الهلال بلا هزيمة، والتي امتدت على مدار 550 يوماً و57 مباراة متتالية، قصة من الماضي. "الأخدود فقط كان بحاجة لهذا الهدف ليهز ثقة الزعيم" يقول أحمد الرياضي محلل التكتيك بإعجاب. سالم الهلالي، مشجع متعصب منذ الطفولة، يقف مذهولاً وقد شاهد السلسلة التاريخية تنهار أمام عينيه.
التاريخ يعيد نفسه، ففي نوفمبر الماضي كسر ناري سلسلة الـ57 مباراة بدون هزيمة للهلال. خالد ناري وحده، بمفاتيحه السحرية، يحول المستحيل إلى أداء ونتائج تحفر في الذاكرة. "ناري أصبح أكثر لاعب يساهم بأهداف ضد الهلال" هذا ما أوردته شبكة "أوبتا" المتخصصة في الإحصائيات، مما يثبت مدى معرفة ناري العميقة بنقاط ضعف الهلال وقدرته على ضربها في الوقت المثالي.
اليوم، جماهير الهلال تعيش قلق دائمًا كلما ظهر اسم ناري في التشكيلة، فالأخدود بات الآن خيلاً أسود في السباق نحو اللقب. بين الضغوط والتحديات، على الهلال أن يجد حلاً سريعًا لعقدة ناري قبل فوات الأوان. تباينت ردود الأفعال، بين صدمة الهلاليين وفرحة مشجعي الأخدود، مما أدى لانقسام الشارع الرياضي.
لاعب واحد، هدف واحد، وسلسلة أخرى تنكسر. الأسئلة تتأجج: هل سيستمر خالد ناري في اصطياد الهلال أم أن زمن هذا الكابوس قد ينتهي؟ تابعوا المباراة القادمة، فقد تكونوا شهودًا على كتابة فصل جديد في تاريخ الدوري السعودي – وربما تتساءلون مجددًا، كم سلسلة أخرى يخبئها خالد ناري لكسرها؟
