في إحراز غير مسبوق، شهدت الطرقات عالمياً تركيب أكثر من 23 ألف مركبة بتقنية مبتكرة لكشف التعب خلال أسابيع قليلة. البراعة في هذه التكنولوجيا ليست فقط بأنها تتيح دقة تصل إلى 90%، بل أيضًا بقدرتها على إنقاذ الأرواح قبل حدوث الخطر. تحذر البيانات: كل ثانية تأخير في التنبيه قد تعني الفرق بين الحياة والموت.
بدأت التقنية تحصد الاهتمام بعدما أثبتت فعاليتها في رصد التعب والإرهاق لدى السائقين بواسطة الذكاء الاصطناعي وتقنيات الرؤية الحاسوبية. بتركيز غير مسبوق على السلامة، يعالج النظام التنبيه في اللحظة الحرجة، مما جذب اهتمام شركات عديدة ومالكي الأساطيل. "هذه التقنية ستغير وجه السلامة المرورية إلى الأبد"، يقول محمد، خبير مروري.
تزايد الحوادث المرورية بسبب الإرهاق كان دافعاً رئيسياً نحو تطوير هذه الأنظمة الذكية، مثلما اعتبر حزام الأمان ثورة في الستينات. انتشار التقنية يعكس الشـغف بالتطور، حيث الإقبال الكبير يشير إلى إدخال التقنية في كل مركبة جديدة قريباً. توقع الخبراء بأن هذه التقنية قد تقلل الحوادث بنسبة 40% العام القادم.
بفضل هذه التقنية، بات السائقون يشعرون براحة أكبر على الطرق، بينما تسعى شركات الأساطيل لتحقيق مستويات غير مسبوقة من السلامة. الطرق السريعة جعلت السائقين يثقون أكثر في نظام ملاك الحارس، لكن يجب على المستخدمين عدم الاعتماد عليها كليًا والاستمرار في الحذر واليقظة.
مع إطلاق الابتكارات الجديدة، ستشهد السنوات القادمة عالماً بلا حوادث مرورية بسبب التعب. لا تتردد: قم بتركيب النظام اليوم قبل فوات الأوان، فإن لم تفعل، متى ستخرج من الأمان المزيف الذي تعتقد أنك فيه؟
