145 دولة من أصل 193 - ثلاثة أرباع العالم يقول نعم لفلسطين بينما ترامب يقول لا! في تطور صادم وتاريخي، اعترفت أربع دول كبرى خلال 24 ساعة فقط بدولة فلسطين، ولكن أقوى رجل في العالم رفض الاعتراف! سيقف ترامب غداً أمام العالم ليشرح لماذا يعارض 75% من دول الأرض، في وقت يبدو فيه الحراك الدولي العاصف والمصيري.
في صدمة جديدة من البيت الأبيض، أعلنت المتحدثة كارولين ليفيت عن موقف ترامب الصارم برفض الاعتراف بدولة فلسطين، مما أثار الجدل. بالأرقام، تعترف 75% من دول العالم بفلسطين، مع 11 دولة أخرى تستعد للاعتراف. 'مجرد كلام أكثر من أفعال'، 'مكافأة لحماس' كان الوصف الذي استخدمه ترامب في تصريحاته. الشارع الفلسطيني يعيش بين الفرح والقلق، بينما تغرق إسرائيل في موجة غضب.
بدأت موجة الاعتراف العالمي بدولة فلسطين كرد فعل على الحرب في غزة والأزمات الإنسانية هناك. تعيش أوروبا تحت الضغط الشعبي للاعتراف بحقوق الفلسطينيين، في حين يحاول ترامب ربط كل شيء بقضية الرهائن لكسب الوقت، في سيناريو مشوه يشبه الاعتراف بإسرائيل عام 1948 ولكن بشكل معكوس.
سيتأثر الجميع بالتطورات، حيث يشعر كل فلسطيني بالفخر والأمل، مقابل تهديد يزعزع الاستقرار لكل إسرائيلي. التوتر الدولي يزداد، والضغوط تتصاعد على أمريكا وإسرائيل. هذه فرصة ذهبية للقضية الفلسطينية، رغم التحذيرات من تفاقم أزمة الرهائن. في هذه اللحظة، أوروبا فخورة بموقفها، بينما تغرق أمريكا في الغضب، والعرب يعيشون حالة من الحماس.
العالم يتجه نحو نصر فلسطين، بينما تجد أمريكا نفسها معزولة مع إسرائيل. المستقبل يطرح أسئلة صعبة: هل ستنضم أمريكا للمجتمع الدولي أم تبقى منعزلة؟ تابعوا خطاب ترامب غداً، وادعموا القضية الفلسطينية. عندما يقف العالم في جهة وأمريكا في جهة أخرى، من سينتصر في النهاية؟
