6 ملايين طالب سعودي يدخلون عصراً جديداً من التعليم الرقمي بينما يتواصل الحماس مع بدء العام الدراسي 1447، إذ يمكن الآن لأي طالب الوصول إلى أكبر منصة تعليمية رقمية في الشرق الأوسط عبر 6 خطوات بسيطة فقط. مع بدء العام الدراسي، يصبح التسجيل في منصة مدرستي مهماً جداً لضمان عدم تفويت أي حصة دراسية. انطلق نحو المستقبل بما يليق برؤية السعودية 2030، حيث التعليم الرقمي أصبح واقعاً يوماً بعد يوم.
شهدت منصة مدرستي انطلاقة موسم التسجيل الجديد مع تحديثات شاملة في الخدمات التعليمية، محققة زخمًا تعليميًا جديدًا في المملكة العربية السعودية لعام 1447. الأسبوع الأول يضم 365 يوماً من التعليم الرقمي المدعوم بمايكروسوفت أوفيس 365، حيث تُعد المنصة بوابة شاملة للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور، وفقاً لما أشار إليه أحد مسؤولي وزارة التعليم.
هذه المنصة تقود تحولاً جذريًا في الأساليب التقليدية للتعليم، لتضع المملكة في مقدمة دول المنطقة في تبني رؤية التحول الرقمي، وفقًا لما أشارت إليه تصريحات الخبراء في مجال التعليم الرقمي.
تمثل منصة مدرستي جزءًا من استراتيجية شاملة للرؤية السعودية 2030 نحو تطوير التعليم، حيث ظهر دورها بوضوح خلال جائحة كوفيد-19، التي دفعت لتعزيز التعليم عن بُعد ودمجه مع التعليم الحضوري. التطوير المستمر الذي بدأ منذ سنوات يشير إلى تحسين جودة التعليم، حيث يتوقع الخبراء أن تصبح المنصة أداة محورية للوصول إلى محتوى تعليمي شامل وموسع.
ومن الآثار المباشرة لتفعيل هذه المنصة، نجد تغييراً في روتين الدراسة اليومي للطلاب وأولياء الأمور. تحسين النتائج الأكاديمية وزيادة التفاعل بين الطلاب والمعلمين هي من بين أكثر النتائج المتوقع حدوثها. ومع ذلك، فإن هناك تحذيرات بضرورة الحفاظ على كلمات المرور وأهمية التدريب المستمر لضمان الاستفادة القصوى من المنصة. بينما يتلقى الشباب هذا التحول بالترحيب، قد يشعر كبار السن ببعض القلق، في حين يرى المعلمون في المنصة مصدرًا للتفاؤل والفرص.
تُمثل منصة مدرستي نقلة نوعية في عمليتي التعليم والتعلم في السعودية بخطوات تسجيل سهلة ومتاحة للجميع. والمستقبل كما يبدو، رقمي بحت، والتعليم السعودي يلعب دورا رائدا في قيادة هذا التحول. ما عليك سوى التسجيل في منصة مدرستي الآن لتكون جزءاً من هذه الثورة التعليمية. والسؤال الذي يبقى: هل أنت مستعد لدخول عصر التعليم الرقمي، أم ستبقى في الماضي؟