صفر أهداف في 3 أسابيع - هكذا يبدو كابوس أمين غويري في بداية موسمه مع مارسيليا. مدرب إيطالي يراهن على موهبة جزائرية وسط عاصفة من الانتقادات، ومباراة الليلة قد تحدد مصير نجم الجزائر في أوروبا.
دفاع مدرب مارسيليا المستميت عن نجمه الجزائري، رغم الأداء المخيب والمصافحة الهاتفية مطمئنة، يشد الانتباه في أوساط الجماهير. صرح مدرب الفريق، روبيرتو دي زيربي: "هو يعلم بأنه كان ولا يزال لاعبا مهماً داخل مارسيليا". قلق متزايد في الجزائر، وترقب مكثف لأداء اللاعب في مباراة الجمعة.
انتقال غويري لمارسيليا كان بتوقعات عالية، لكن بداية الموسم كانت صعبة بسبب الضغط والمنافسة الشرسة مع بيير إمريك أوباميانغ. الضغط الجماهيري يحوم حوله، وهو يحاول التأقلم مع أسلوب اللعب الجديد. تجارب لاعبين جزائريين آخرين في الدوريات الأوروبية قد تعطيه بارقة أمل، ويبقى التفاؤل الحذر من جانب المحللين.
الوضع الحالي يؤثر على معنويات المشجعين الجزائريين، والشباب الحالم بالنجاح الأوروبي. النتائج المتوقعة تتأرجح بين العودة القوية أو أزمة أشد عمقاً قد تؤثر على مستقبله. التحذيرات واضحة: ضرورة الصبر مع اللاعب مقابل فرصة لإثبات القدرات الحقيقية. وبينما يؤيد المدرب ويقلق الجمهور، فإن الإعلام لا يكف عن التشكيك.
مدرب يثق، لاعب يكافح، جماهير تترقب، ومستقبل يتحدد الليلة. مباراة لوريون قد تكون نقطة التحول المنتظرة في مسيرة غويري. على الجماهير الجزائرية دعم نجمها في أصعب لحظاته. فهل ستشهد الليلة ولادة النجم الحقيقي لأمين غويري، أم بداية النهاية لحلم جزائري في أوروبا؟