بعد 3 أشهر من الصمت، تستيقظ 16 ملعباً مغربياً على وقع أصداء أعظم إنجازات الكرة المغربية في التاريخ، للمرة الأولى في تاريخ الكرة المغربية، ينطلق موسم محلي بعد تحقيق 3 ألقاب دولية في عام واحد. الجمعة القادمة... لحظة تاريخية لن تتكرر في تاريخ الكرة المغربية، الدوري المغربي يعود بعاصفة نارية، وعد بتفاصيل موسم استثنائي.
تشهد الملاعب المغربية انطلاق موسم الدوري 2025-2026 بعد توقف دام 3 أشهر بسبب مشاركة المنتخبات في بطولات دولية هامة. مع توقّع ترقب جماهيري وإعلامي كبير، تمتد المباريات على ثلاث دفعات تتضمن 16 فريقًا. من أبرز الأحداث وصول المغرب كأول منتخب إفريقي لمونديال 2026. مصدر من الاتحاد المغربي لكرة القدم يذكر، "هذا الموسم سيكون استثنائياً، الزخم الدولي سينعكس حتماً على الدوري المحلي."
خلفية الأحداث تعود إلى النجاحات المتتالية منذ مونديال قطر 2022، حيث شهدت كرة القدم المغربية دعمًا مستمرًا لتطوير المواهب المحلية تحت قيادات رياضية مدربة بعناية. مقارنة بفترة الثمانينات، الخبراء يتوقعون أن يشهد الدوري المغربي نموًا متسارعًا يؤهله ليصبح أقوى دوري في شمال إفريقيا.
تؤثر هذه العودة الديناميكية للدوري على الحياة اليومية في المغرب، حيث يلاحظ زيادة في النشاط التجاري حول الملاعب وارتفاع مبيعات التذاكر. يحذر المستثمرون من التوقعات المفرطة، في حين يعتبر الإعلام المحلي والعالمي أن الفرص الاستثمارية في الكرة المغربية باتت أكثر إغراءً من أي وقت مضى.
ختامًا، مع عودة الدوري المغربي وسط نجاحات تاريخية، تبدو التوقعات لهذا الموسم عالية. "موسم قد يعيد تعريف مفهوم الكرة المغربية محلياً وإقليمياً"، لا تفوتوا فرصة مشاهدة التاريخ وهو يُكتب على الملاعب المغربية. هل ستنجح الكرة المغربية في تحويل النجاح الدولي إلى ثورة حقيقية في الدوري المحلي؟