واصل المنتخب السعودي تحضيراته المكثفة في مدينة هرادتس كرالوفة التشيكية، في خطوة وصفها البعض بأنها ثورة يقودها سالم الدوسري وزياد الجهني للمنتخب السعودي، حيث كشفت مصادر حصرية عن خطة سرية لتدمير منتخب التشيك خلال المواجهة الودية القادمة. وقد تلقى المدرب هيرفي رينارد دفعة معنوية قوية بعودة النجمين الدوسري والجهني للمشاركة في التدريبات الجماعية، مما يعزز خيارات الجهاز الفني ويزيد من فعالية الهجوم والدفاع قبل المباراة المقررة يوم الاثنين المقبل.
تشهد تحضيرات الأخضر السعودي نشاطًا ملحوظًا على ملعب أولمبيا هرادتس كرالوفة، حيث ركز رينارد خلال الحصص التدريبية على تطبيق اللاعبين للمهمات الفنية والجوانب التكتيكية المحددة، مع محاكاة سيناريوهات المباراة لتجهيز الفريق نفسيًا وبدنيًا لمواجهة التشيك بشكل مثالي.
وأجرى المدرب الفرنسي مناورة كروية شاملة لاعتماد النهج الفني المناسب والاستقرار على التشكيلة الأساسية التي ستخوض هذا الاختبار المهم.
عودة الدوسري والجهني تمثل إضافة نوعية لتشكيلة رينارد، خاصة أن كلاهما يملك خبرة دولية واسعة وقدرات فنية متميزة تساهم في تنويع الخيارات التكتيكية للفريق. فيما يواصل نواف العقيدي وناصر الدوسري تمارينهما الخاصة برفقة الجهاز الطبي، مما يثير تساؤلات حول جاهزيتهما للمشاركة في المباراة الودية المرتقبة.
تكتسب مواجهة التشيك أهمية خاصة كونها الاختبار الأخير للأخضر السعودي قبل استئناف مشواره في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. حيث ينتظر المنتخب مواجهتين مصيريتين أمام إندونيسيا في 8 أكتوبر والعراق في 14 من الشهر ذاته على ملعب الإنماء بجدة ضمن منافسات الملحق الآسيوي.
يأتي هذا المعسكر الخارجي في أعقاب الفوز المقنع على مقدونيا الشمالية بهدفين مقابل هدف، والذي سجل فيه فراس البريكان وعبدالله الحمدان، مما منح رينارد ثقة إضافية في قدرات فريقه. كما أن الوصول لربع نهائي بطولة الكونكاكاف رغم الخروج أمام المكسيك، أظهر تطور مستوى المنتخب وقدرته على المنافسة عالمياً.
يختتم الأخضر تحضيراته بحصة تدريبية نهائية على استاد مالتشوفيسكا، والتي ستكون مفتوحة أمام وسائل الإعلام خلال الربع ساعة الأولى، مما يتيح للصحفيين رصد آخر الاستعدادات والتطورات قبل المواجهة الودية المنتظرة.