فاجأ الإعلامي السعودي إبراهيم الفريان جماهير كرة القدم بهدية استثنائية قدمها للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم نادي النصر السعودي، احتفالاً بإعلانه الخطوبة الرسمية من حبيبته جورجينا رودريغيز بعد عقد كامل من العلاقة العاطفية.
أعلن الفريان عبر منصة "إكس" عن هديته غير التقليدية التي تمثل جوهر الثقافة السعودية، حيث اختار ناقة أصيلة كرمز للكرم العربي الأصيل. وكتب في تغريدته المؤثرة: "صديقي العزيز كريستيانو، هذه هديتي لك بمناسبة زواجك، لقد أسعدنا جميعاً الخبر أيها العظيم، هديتك ستكون في الرياض عند عودتك، تهانينا لك ولجورجينا".
تأتي هذه المبادرة الكريمة في أعقاب الإعلان المفاجئ لجورجينا رودريغيز عن قبولها الزواج من النجم البرتغالي، حيث شاركت متابعيها البالغ عددهم 67 مليون متابع على إنستغرام صورة خاتم الخطوبة الألماسي الضخم مع تعليق عاطفي قالت فيه: "نعم أوافق، في هذه الحياة وفي كل حياتي". الخاتم الذي قدمه رونالدو وُصف بأنه واحد من أكبر وأفخم خواتم الخطوبة التي ظهرت في مناسبات المشاهير المماثلة.
تعكس هدية الناقة التي اختارها الفريان عمق التقدير والاحترام الذي يكنه الإعلامي السعودي لرونالدو، كما تجسد رغبة في دمج النجم العالمي بالتقاليد السعودية العريقة. هذا الاختيار غير المتوقع أثار تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث رأى المتابعون فيه مزجاً فريداً بين الحداثة الرياضية والأصالة العربية.
قصة الحب الطويلة بين رونالدو وجورجينا بدأت في مدريد عام 2016، عندما كان النجم البرتغالي يلعب مع ريال مدريد والتقى بجورجينا التي كانت تعمل في متجر لماركة "غوتشي" الفاخرة. منذ ذلك اللقاء الأول، تطورت علاقتهما لتصبح واحدة من أبرز قصص الحب في الوسط الرياضي العالمي، حيث ظهرا معاً في مناسبات عائلية ورسمية عديدة على مدار تسع سنوات كاملة.
كان رونالدو قد لمح في تصريحات سابقة خلال مشاركته في برنامج "أنا جورجينا" على منصة نتفليكس إلى رغبته الأكيدة في الزواج من حبيبته، مؤكداً آنذاك: "قد يحدث خلال عام، أو في غضون ستة أشهر، أو حتى خلال شهر، أنا متأكد بنسبة 1000% أن ذلك سيحدث". هذا التصريح الذي بدا كوعد شخصي تحقق أخيراً هذا الصيف ليختتم مرحلة الانتظار الطويلة ويبدأ فصلاً جديداً في حياة الثنائي.
إن اختيار الفريان للناقة كهدية يحمل دلالات عميقة في الثقافة العربية، حيث تُعتبر الناقة رمزاً للكرم والضيافة والأصالة في المجتمع السعودي. هذه اللفتة الكريمة تأتي في سياق علاقة رونالدو المتنامية مع المملكة العربية السعودية منذ انضمامه لنادي النصر، والتي تشهد تفاعلاً إيجابياً متبادلاً بين النجم العالمي والثقافة المحلية السعودية، مما يعزز من مكانته كسفير رياضي للمملكة على الساحة الدولية.