فجر الناقد الرياضي محمد الدويش مفاجأة من العيار الثقيل في الشارع الرياضي، عندما كشف عن خطة شاملة يعدها المدير الفني البرتغالي خورخي خيسوس لإحداث تغيير جذري في تشكيلة فريق النصر. وأشار الدويش إلى أن هذا التغيير قد يطال نجوم الفريق الكبار، بما في ذلك اللاعبين الأجانب والمحليين، في خطوة تهدف لاستعادة هيبة النادي العالمي.
أوضح الدويش عبر منصة أن خيسوس يمتلك معرفة عميقة بقدرات لاعبي النصر، حيث واجههم في مباريات سابقة وتابع أداءهم عن كثب. وأكد أن المدرب البرتغالي قد يقوم بتغيير معظم اللاعبين الأجانب والمحليين إذا توفرت له الإمكانيات المالية اللازمة لتنفيذ رؤيته الطموحة.
تشير التطورات الحالية إلى أن النصر قد يشهد خروج أسماء كبيرة ومؤثرة من تشكيلته، حيث تتضمن قائمة المرشحين للرحيل المدافع الإسباني إيمريك لابورت واللاعب البرازيلي أوتافيو. كما يحيط الغموض بمستقبل الحارس بينتو، خاصة مع اهتمام إدارة النادي بالتعاقد مع حارس أجنبي جديد قبل إغلاق نافذة الانتقالات الصيفية.
نجح النصر خلال الفترة الحالية في حسم عدة صفقات مهمة، حيث تعاقد مع اللاعبين المحليين نادر الشراري وعبد الملك الجابر، إضافة إلى ضم النجمين جواو فيليكس وإينيجيو مارتينيز. وتشير التقارير إلى قرب إتمام صفقة كينجسلي كومان، مما يعكس الطموح الكبير للنادي في تعزيز صفوفه استعداداً للموسم الجديد.
يأتي هذا التوجه في إطار سعي خيسوس لإعادة النصر إلى مسار الانتصارات والألقاب، بالتعاون مع القائد كريستيانو رونالدو الذي يمثل حجر الزاوية في المشروع الجديد. ووصف الدويش المجموعة الحالية بأنها "غير محظوظة هربت منها بطولات في لحظات عجيبة وبأخطاء غريبة"، مما يبرر التوجه نحو التغيير الشامل.
لا يقتصر طموح النصر على التعاقدات المُعلنة، بل يمتد ليشمل استهداف لاعبين آخرين مثل الثنائي عبدالله مادو وراضي العتيبي من نادي الاتفاق، في إشارة إلى استراتيجية متكاملة لبناء فريق قادر على المنافسة على جميع الألقاب المحلية والقارية والعالمية تحت قيادة المدرب البرتغالي الطموح.