وصل جثمان الطالب السعودي حسان الشهري البالغ من العمر 19 عاماً إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، بعد أن لقي مصرعه غرقاً في بحيرة جنيف السويسرية خلال رحلة ترفيهية مأساوية.

أُقيمت صلاة الجنازة على الشهري في مسجد ومقبرة القريقري بحي الحمدانية، وسط أجواء من الحزن والأسى خيمت على الحاضرين من أفراد أسرته وأقاربه.
كان الطالب الشاب قد اختفى لمدة يومين كاملين بعد استئجاره قارباً للتنزه في بحيرة جنيف، قبل أن تتمكن فرق البحث والإنقاذ من انتشال جثمانه من مياه البحيرة. الشهري، الذي كان يدرس تخصص الاقتصاد في إحدى الجامعات السويسرية، كان يقيم في سويسرا برفقة والده الذي يعمل موظفاً في القنصلية العامة السعودية بجنيف، مما سهّل عمليات المتابعة والتنسيق مع السلطات المحلية لنقل الجثمان إلى أرض الوطن.