الرئيسية / شؤون محلية / رسمياً: السعودية تعود لنظام الفصلين الدراسيين في 2025 بتقويم مُحدد حتى 2030
رسمياً: السعودية تعود لنظام الفصلين الدراسيين في 2025 بتقويم مُحدد حتى 2030

رسمياً: السعودية تعود لنظام الفصلين الدراسيين في 2025 بتقويم مُحدد حتى 2030

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 06 أغسطس 2025 الساعة 01:55 مساءاً

أقر مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، اعتماد نظام الفصلين الدراسيين في التعليم العام ابتداءً من العام الدراسي 1447/1448هـ، مع الكشف عن تقويم دراسي شامل يمتد حتى العام 1449هـ، في خطوة تستهدف تنظيم الهيكل الزمني للعملية التعليمية وتوفير استقرار أكاديمي طويل المدى للمؤسسات التعليمية.

أعلنت وزارة التعليم السعودية تفاصيل التقويم الدراسي المعتمد للعامين القادمين، حيث ينطلق العام الدراسي 1447هـ يوم الأحد 3 محرم 1447هـ الموافق 24 أغسطس 2025م، وتبدأ إجازة منتصف العام الخميس 22 ربيع الآخر 1447هـ الموافق 25 أكتوبر 2025م.

تفاصيل التقويم الدراسي الجديد في السعودية

يستأنف الطلاب الدراسة للفصل الثاني يوم الأحد 10 جمادى الأولى 1447هـ الموافق 12 نوفمبر 2025م، ليختتم العام الدراسي الخميس 19 ذو القعدة 1447هـ الموافق 16 يوليو 2026م. كما حددت الوزارة انطلاق العام الدراسي التالي 1448هـ يوم الأحد 2 محرم 1448هـ الموافق 23 أغسطس 2026م، مما يوفر رؤية مستقبلية واضحة للمجتمع التعليمي.

يهدف تطبيق نظام الفصلين الدراسيين إلى تحسين جودة التعليم من خلال توفير بيئة أكثر استقراراً في التخطيط الأكاديمي للمدارس والطلاب والمعلمين. هذا التحول يمكّن المؤسسات التعليمية من التركيز على تطوير المناهج وتحسين نواتج التعلم، مع ضمان التوزيع المتوازن للمقررات الدراسية عبر فصلين أكاديميين.

تشمل المرحلة التحضيرية للعام الدراسي الجديد عودة المشرفين التربويين ومنسوبي مكاتب التعليم يوم الإثنين 18 صفر 1447هـ الموافق 12 أغسطس 2025م، تليها عودة المعلمين يوم الأحد 23 صفر 1447هـ الموافق 17 أغسطس 2025م، قبل أسبوع من انطلاق الدراسة الفعلية للطلاب، مما يتيح وقتاً كافياً لإعداد البيئة التعليمية وتجهيز المدارس.

يأتي اعتماد نظام الفصلين الدراسيين ضمن استراتيجية شاملة لتطوير التعليم السعودي في إطار رؤية المملكة 2030، حيث تسعى وزارة التعليم إلى مواءمة النظام التعليمي مع المعايير الدولية ورفع كفاءة الأداء الإداري والتربوي داخل المؤسسات التعليمية، بما يساهم في بناء جيل قادر على المنافسة العالمية ويدعم مسيرة التنمية الوطنية الشاملة.

شارك الخبر