شهدت الأسواق المصرية اليوم استقرارًا في أسعار الذهب على الرغم من التراجع العالمي الواضح في القيمة. تأتي هذه التطورات وسط تصريحات هامة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن السياسة النقدية ونظرة مستقبلية تتسم بالحذر حيال النمو الاقتصادي.
سعر الذهب في مصر، خاصة عيار 21 الذي يُعتبر الأكثر تداولًا، ارتكز عند مستوى 4565 جنيهًا في حين بلغ سعر الغرام للعيار 24 حوالي 5217 جنيهًا. هذا الاستقرار جذب انتباه المواطنين والمستثمرين مع حالة من الترقب للنتائج المترتبة على القرارات الاقتصادية العالمية.
التأثيرات العالمية والمحلية
مثل التغيرات العالمية في أسعار الذهب تحديًا للأسواق المحلية في مصر، حيث يتأثر السوق المصري بشكل كبير بتلك التحولات نظرًا للارتباط الوثيق بين الأسعار المحلية والعالمية. (أسعار الذهب العالمية).
على الصعيد المحلي، يرجع الاستقرار في الأسواق المصرية إلى بعض العوامل التي تشمل زيادة الطلب المحلي كملاجئ آمنة للمواطنين الراغبين في الحفاظ على قيمة مدخراتهم في ظل الشكوك الاقتصادية. يُضاف إلى ذلك (أسواق النفط) وتأثيراتها على التضخم والسيولة في السوق.
الصورة الأمريكية وتأثيرها
تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، حول تباطؤ النمو الاقتصادي في النصف الأول من العام الجاري، أثرت بشكل كبير على الأسواق العالمية، لكنها لم تُنقل بذات الحدة إلى السوق المصرية. تباطؤ الإنفاق الاستهلاكي والنمو الاقتصادي في الولايات المتحدة، والذي وُصف بـ 1.2% مقارنة بـ 2.5% سابقًا، أبرزت تأثيراته بشكل أكبر على الأسواق ذات الارتباط الوثيق بالدولار.
السوق الكويتية كحالة مقارنة
في سياق آخر، تزامن الاستقرار في سعر الذهب في الكويت مع تفضيلات محلية مختلفة عن السوق المصرية، حيث يفضل أغلب المواطنين الكويتيين الاستثمار في الماس بدلًا من الذهب. يعكس ذلك تأثر السلوك الاستثماري بقوة العملة المحلية والدينار الكويتي، مما يعطينا صورة أوسع عن العوامل المحلية المؤثرة.
يمكن متابعة المزيد من التطورات من خلال منصات خليجيون نيوز: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك.
