الرئيسية / منوعات / طائرة بسعة 440 راكباً ونفاد سريع للتذاكر: ما الذي يدفع الروس للسفر إلى كوريا الشمالية المعزولة؟
طائرة بسعة 440 راكباً ونفاد سريع للتذاكر: ما الذي يدفع الروس للسفر إلى كوريا الشمالية المعزولة؟

طائرة بسعة 440 راكباً ونفاد سريع للتذاكر: ما الذي يدفع الروس للسفر إلى كوريا الشمالية المعزولة؟

نشر: verified icon سالي العبسي 28 يوليو 2025 الساعة 05:05 صباحاً

في خطوة تُسلط الضوء على تعميق العلاقات الثنائية بين روسيا وكوريا الشمالية، شهدت الفترة الأخيرة تسيير أول رحلة جوية مباشرة بين موسكو وبيونغ يانغ منذ ثلاثين عاماً. هذه الخطوة تجذب الكثير من التساؤلات، خاصة مع نفاد التذاكر بسرعة لافتة، إذ يتساءل الجميع: ما الذي يدفع الروس للهرب إلى هذه الوجهة المعزولة؟

ما هو سبب الإطلاق لهذه الرحلات؟

تأتي الخطوة كنتيجة لاهتمام روسيا بتعزيز علاقاتها مع بيونغ يانغ في ظل الاتهامات الغربية بوجود تعاون عسكري بين البلدين يؤثر على الصراع الأوكراني. تسيير الرحلات يمثل تطوراً ملموساً في تدعيم العلاقات على الرغم من العزلة الدولية المفروضة على كوريا الشمالية، علماً أن التذاكر بيعت بسعر 44,700 روبل (ما يقارب 563 دولاراً أمريكياً) وتمكنت الرحلات من استقطاب عدد ضخم من المسافرين رغم التكلفة العالية.

من هم المستفيدون وكيفية تأثيرهم على القرار؟

المستفيد الأكبر من هذه الخطوة هم المحللون السياسيون والدبلوماسيون المهتمون بالعلاقات الدولية بالإضافة إلى المواطنين الروس والكوريين الشماليين الذين يسعون للسفر بين البلدين. تشمل رحلة الطيران 440 مقعداً على متن طائرات بوينغ 777-200 ER تسير في مدة 8 ساعات. هناك خطة لزيادة وتيرة الرحلات في المستقبل إلى رحلتين أسبوعياً.

هل هناك مستقبل لهذه الرحلات وكيف يمكن تجنّب مشكلات مستقبلية؟

التوقعات تشير إلى إمكانية ازدياد الرحلات بين موسكو وبيونغ يانغ مع تحسن العلاقات، لكن الأمر يعتمد كثيراً على التطورات الجيوسياسية الدولية وتحليلات الغرب بخصوص التعاون العسكري بين البلدين. على الرغم من التحديات، يبقى الطلب على التذاكر مرتفعاً، مما يشير إلى نجاحٍ محتمل ومستقبل مزدهر لهذا المسار الجوي الجديد.

لمعرفة المزيد حول هذا الحدث المهم، يمكنكم متابعة التطورات عبر النقر هنا والحصول على التحديثات على الواتساب. للحصول على تفاصيل إضافية، تابعونا على Twitter.

شارك الخبر