كشفت صور ملتقطة من محطة الفضاء الدولية حقيقة مثيرة حول مدينة عدن اليمنية، إذ أظهرت بوضوح أن المدينة التاريخية مبنية داخل فوهة بركان خامد هائل الحجم.
وتعد هذه المعلومة الجيولوجية الصادمة من الاكتشافات التي وثقها البريطانيون خلال فترة وجودهم في عدن، حيث أدركوا الطبيعة البركانية للمنطقة مع بداية عصر الطيران والرصد الجوي للمدينة من ارتفاعات عالية.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن الشكل المقعر للمدينة دفع البريطانيين إلى تسميتها بـ"كريتر" (Kraytar) أي "فوهة البركان"، وهو الاسم الذي ظل متداولاً بين سكان المدينة حتى يومنا هذا.
وتظهر الصور الملتقطة من الفضاء بوضوح الطبيعة الفريدة لتضاريس عدن، حيث يمكن مشاهدة المدينة المأهولة بالسكان وهي تستقر داخل فوهة بركانية ضخمة خامدة، مما يجعلها من المدن ذات الطابع الجيولوجي الفريد في العالم.
يذكر أن التكوين البركاني للمدينة لم يكن معروفاً على نطاق واسع قبل أن تتيح التقنيات الحديثة للتصوير الفضائي رؤية شاملة لطبيعة المدينة الجغرافية المميزة.


