شهدت العاصمة المؤقتة عدن خلال الأيام الماضية ارتفاعاً حاداً في أسعار الوجبات المقدمة في المطاعم والمقاهي، بنسب وصلت إلى ما بين 100% و200%، مما أثار موجة استياء بين المواطنين.
وبحسب تقارير محلية، فقد ارتفعت أسعار الوجبات الشعبية الأساسية مثل "المحشي" و"الكبسة" و"المقرونة" لتصل إلى ما بين 700 و1500 ريال يمني للوجبة الفردية، وهو ما يمثل ضعف أو ثلاثة أضعاف الأسعار السابقة.
وعبّر عدد من المواطنين عن استغرابهم من هذه القفزة السعرية المفاجئة، خاصة في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعانون منها.
فيما يبدو أن هذه الوجبات التي كانت تعتبر خياراً متاحاً للأسر ذات الدخل المحدود، باتت حالياً خارج متناول شريحة واسعة من السكان.
من جانبهم، برر بعض أصحاب المطاعم هذه الزيادات بارتفاع تكاليف التشغيل وأسعار المواد الأولية كالزيوت والأرز والدقيق، بالإضافة إلى زيادة تكاليف الخدمات كالكهرباء والمياه والنقل.
ويأتي هذا الارتفاع في الأسعار وسط غياب واضح للرقابة الحكومية وعدم وجود آليات تنظيمية فعالة لضبط أسعار السلع والخدمات في الأسواق المحلية.