تواجه الصادرات الزراعية اليمنية صعوبات متزايدة عند منفذ الوديعة البري الحدودي مع المملكة العربية السعودية، حيث تتكدس عشرات الشاحنات المحملة بالبصل والفواكه والخضروات في انتظار طويل للعبور.
وبحسب مصادر محلية، يومياً تصل أكثر من 100 شاحنة محملة بالبصل إلى المنفذ، بينما لا يُسمح سوى لعدد محدود منها بالدخول، وفي بعض الأيام قد تُمنع الشاحنات بالكامل من العبور.
ويشكو السائقون والمصدرون من البطء الشديد في إجراءات العبور، مما يعرض المنتجات الزراعية للتلف نتيجة الانتظار لفترات طويلة في ظروف غير مناسبة للحفاظ على جودتها.
وقد أطلق ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي وصف "الثقب الأسود" على منفذ الوديعة، إشارة إلى تأثيره السلبي على الصادرات الزراعية، خاصة البصل والمانجو وغيرها من المنتجات سريعة التلف.
ويطالب المزارعون والمصدرون الحكومة اليمنية بالتدخل السريع للتواصل مع الجانب السعودي وحل هذه المشكلة التي باتت تهدد مصدر دخل آلاف العائلات اليمنية وتؤثر سلباً على الاقتصاد الوطني.
ويأمل المتضررون في تحسين آليات التعاون بين البلدين وتوضيح الاشتراطات المطلوبة للتصدير، مما يساعد على تسهيل حركة البضائع ويحمي المزارعين من الخسائر المتكررة.