تشهد مدينة عدن في اليمن تدهورًا حادًا في الخدمات الأساسية، مما دفع السكان لوصف الوضع بالكارثي ومشيرين إلى "تعذيب ممنهج".
الانقطاع المستمر للكهرباء، الذي يصل إلى 12 ساعة يوميًا، ترافقه أزمة مياه حادة وخدمات صحية متدهورة، بالإضافة إلى تراكم القمامة في الأحياء.
السكان يعانون أيضًا من انقطاع متكرر في خدمات الاتصالات، حيث لا يزال يعتمدون على تكنولوجيا 3G في حين تتجه المحافظات الأخرى نحو شبكات أحدث. من ناحية أخرى، يشتكون من الارتفاع الحاد في الأسعار وانقطاع المرتبات، مما يدفع العديد من الأسر للاكتفاء بوجبة واحدة أو اثنتين يوميًا.
المؤسسات التجارية والطبية في عدن تواجه خطر الإفلاس والإغلاق، حيث توقفت مستشفيات ومحلات تاريخية عن العمل بسبب التكاليف العالية والعجز المالي. وعلى صعيد التعليم، يواجه النظام التعليمي الحكومي انهيارًا شبه كامل مع انتشار الغش وغياب الرقابة.
السكان يناشدون الحكومة بالتدخل السريع لإنقاذ الوضع، حيث تغرق المدينة التي تستضيف مؤسسات الدولة الرئيسية في أزمات تعصف بالخدمات الأساسية وسط ظروف مناخية قاسية.