ما زالت محافظة شبوة، شرق اليمن، تغرق في الظلام وسط أزمة كهرباء حادة منذ ثلاثة أيام، نتيجة توقف محطة كهرباء عتق عن العمل تمامًا.
وذكرت مصادر محلية أن السبب الرئيسي للأزمة هو احتجاز ناقلات الوقود المخصصة للمحطة في محافظة مأرب بسبب قطاع قبلي،
مما أدى إلى ظلام شامل في جميع مدن ومناطق شبوة، بما في ذلك مدينة عتق، عاصمة المحافظة التي تعد ثاني أكبر محافظة نفطية في البلاد، .
المصادر المحلية أفادت بأن الأزمة أدت إلى توقف المرافق الحيوية، كالمستشفيات، عن العمل، مع غياب تدخل حكومي واضح لحل الأزمة الحالية.
المواطنون أبدوا استياءهم تجاه تكرار هذه الأزمة، موجهين اتهامات بالتقصير للسلطات المحلية والحكومة نتيجة التأخير في توفير الخدمات الأساسية وسرعة التدخل لإطلاق ناقلات الوقود.
الأزمة تثير تساؤلات بشأن سبب الصمت الرسمي وعدم صدور أي بيانات توضح الجهود المبذولة لمعالجة المشكلة حتى الآن.
الوضع يفرض ضغوطًا إضافية على الحكومة فيما يتعلق بمدى جديتها في التعامل مع الأزمات المتكررة التي تمس حياة المواطنين في محافظة شبوة.