بدأت نقطة جمركية في منطقة الكدحة بمحافظة تعز بفرض رسوم جمركية إضافية على البضائع القادمة من ميناء عدن، مما أثار غضبًا بين السكان والتجار.
هذه الخطوة اعتبرت غير قانونية، حيث إنها قد تؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار السلع الأساسية وتفاقم معاناة المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
يوضح ناشطون أن هذه الرسوم الزائدة تشبه تلك التي تفرضها مليشيا الحوثي، حيث تعاني الأوساط التجارية والمواطنون من استنزاف جائر لأسعار البضائع التي سبق جمركتها.
يأتي ذلك في وقت يعاني السكان من تأثير الأزمات الاقتصادية والحصار المفروض على المنطقة.
يرى التجار أن القرار سيُثقل الأعباء على الجميع، ويتوقعون أن يؤدي إلى انخفاض القوة الشرائية وزيادة في الأسعار، مما يزيد من الضغط على المستهلكين الذين يكافحون بالفعل مع الغلاء المستمر. كما أشار مراقبون إلى أن هذه السياسة قد تسبب عدم استقرار في السوق، مما يعكس غياب التخطيط الاقتصادي المناسب.
الوضع الحالي يمثل تهديدًا آخر لسكان تعز، الذين يعيشون تحت ضغوط متعددة، بما في ذلك الحصار والصعوبات الاقتصادية، ويخشون من عواقب هذه الإجراءات على حياتهم اليومية.
