في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية، يبرز حدث صادم أثار جدلاً واسعًا في الأوساط القانونية والاجتماعية.
حيث نفذ حكم الإعدام بحق مريم بنت محمد بن حمد المتعب، مواطنة سعودية، إلى جانب شريكها منصور قايد عبدالله، يمني الجنسية، وذلك بعد إدانتهما بخطف ثلاثة أطفال حديثي الولادة وممارسة السحر والشعوذة.
وفقًا لبيان أصدرته وزارة الداخلية السعودية، نفذ الحكم بعد أن ثبتت إدانتهما بمحاولات الخطف والاحتفاظ بالأطفال عبر خداع أمهاتهم وإخفاء هويتهم، مما يجسد جريمة اعتداء صارخ على حقوق الإنسان المتمثلة في الأمن والحرية.
أسفرت التحقيقات الأمنية المكثفة عن القبض على الجانيين، وبعد محاكمتهما أمام القضاء السعودي، صدر حكم بالإعدام تعزيرًا.
وأوضح البيان الرسمي أن هذا الحكم يعكس حرص المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل، مضيفًا أن من يتجرأ على مثل هذه الجرائم سيواجه عقوبة صارمة.
لحظة تنفيذ الحكم يوم 21 مايو 2025 كانت بمثابة تأكيد على التزام السعودية بتطبيق الشريعة الإسلامية بكل حزم.
وبالرغم من الحساسية التي تحيط بقضايا الإعدام، تسعى السلطات السعودية إلى تعزيز ثقة المجتمع في النظام القضائي، وذلك من خلال تنفيذ العدالة بوضوح وشفافية.
ويعلم الجميع أن الشعوذة والسحر جرائم لا تقتصر تداعياتها على الضحايا المباشرين بل تطال المجتمع بأسره، وهذه القضية تثبت أن القانون يبقى سيفًا عادلاً في وجه من يعبث بأمان الناس وحقوقهم.
