في صباح يوم عادي في محافظة مأرب، انقطع التيار الكهربائي بشكل كامل مسبَّبًا قلقًا واسعًا بين السكان. فعند الخامسة صباحًا، أُبلغ عن خروج محطة مأرب الغازية عن الخدمة بعد عطل فني غير متوقع.
ووفقًا لمصادر موثوقة، فإن زيادة الأحمال على محطة التصريف كانت سبباً رئيسياً لحدوث هذا الانقطاع الذي اعتُبر الحلقة الأخيرة في سلسلة من التحديات التي تواجهها المحطة.
بدأت الفرق الهندسية المختصة العمل بسرعة على تحديد موقع الخلل وإصلاحه، حيث كانت الجهود تُبذَل لإعادة تشغيل المحطة بأقصى سرعه ممكنة. وأوضح خبراء في قطاع الطاقة أهمية الصيانة الدورية في منع مثل هذه الأعطال، مقترحين تحسين موازنة الأحمال لتفادي التكرار. التجربة السابقة تشير إلى أن هذه المحطة، الأكبر في البلاد، شهدت تعطل سابقاً سواءً لأعطال فنية أو للتخريب، مما جعل استقرار الكهرباء في المنطقة مهددًا بشكل متكرر.
ومع ارتفاع درجات الحرارة، التي وصلت إلى 98 درجة فهرنهايت (37 درجة مئوية)، تضاعفت المعاناة لدى السكان المحليين، الذين يتطلعون إلى حلول مستدامة لمنع انقطاعات المستقبل. هذا الحدث يعيد إلى الأذهان التساؤلات حول كفاءة البنية التحتية الطاقية والاستعداد لمواجهة الأحمال الزائدة ودرجات الحرارة المرتفعة.
بالنظر إلى تفاصيل هذه الحادثة، يبرز دور الصيانة الدورية في تأمين استمرارية التيار الكهربائي، فهو ليس مجرد إجراء بل ضرورة لضمان استقرار الحياة اليومية. إدراك السكان المحليين لأهمية معالجة هذه المشاكل يعطي دفعة لمتخذي القرار لتحسين الكفاءة التشغيلية والحفاظ على بنية تحتية قوية ومستدامة.
