أعلنت شركة النفط اليمنية عن فتح باب التعويضات للمواطنين الذين تعرضت مركباتهم لأضرار جراء استخدام الوقود المغشوش في محطات صنعاء.
وتأتي هذه الخطوة في إطار استجابة الشركة الفعالة والمسؤولة للتحديات الناجمة عن هذه المشكلة المستجدة.
الإجراءات والتدابير الفورية لشركة النفط اليمنية:
تعمل شركة النفط اليمنية على تنفيذ حزمة من التدابير الفورية التي تستهدف معالجة الخلل وتحقيق العدالة للمواطنين المتضررين.
حيث قامت الشركة بتفعيل قنوات التواصل المباشر لتلقي شكاوى المواطنين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتخصيص أرقام خاصة للتفاعل السريع والفعال مع المشكلة.
هذا بالإضافة إلى الخطوات التحقيقية للتحقق من صحة الشكاوى وفتح مسار التعويضات.
بالتزامن مع هذه الجهود، اتخذت الشركة إجراءات وقائية للتأكد من معالجة الوقود المغشوش الذي لم يتم توزيعه بعد، لضمان سلامة المواطنين ومنع أي أضرار إضافية.
ويعد هذا النهج جزء من السياسة الشاملة التي تسعى الشركة من خلالها لتعزيز الأمان والجودة في المنتجات التي توفرها.
تعزيز الثقة والعلاقة مع المواطنين:
ترى شركة النفط اليمنية بصنعاء أن حل هذه المشكلة بنجاح يمنح فرصة لتعزيز الثقة مع الجمهور.
لذلك، أبدت الشركة اهتمامها باستمرار التواصل مع المتضررين والعمل الجاد على تعويضهم بالطرق المناسبة.
يهدف ذلك إلى ترسيخ علاقة قائمة على الشفافية والمصداقية، بما يضمن كسب رضاهم وثقتهم.
إضافة إلى هذه المبادرات، تعتزم الشركة تطوير آليات عمل ترفع من مستوى الشفافية في التعامل مع الأزمات المستقبلية، بما يشمل تحسين سرعة الاستجابة والقدرة على تقديم حلول عملية وفعّالة.
التحديات الحالية والمستقبلية أمام شركة النفط اليمنية:
تواجه شركة النفط اليمنية تحديات كبيرة ناتجة عن الأزمة الاقتصادية والسياسية في البلاد، إلا أنها تواصل التأكيد على التزامها بتوفير النفط والغاز وفق الإمكانات المتاحة.
من بين هذه الصعوبات، تقوم الشركة بالبحث عن استراتيجيات مبتكرة تضمن استمرار تدفق المنتجات البترولية للمواطنين، وتساهم في تعزيز استقرار السوق المحلية.
بالنظر إلى المستقبل، تؤكد الشركة على أهمية التعاون المشترك مع الجهات الدولية لتسهيل عملية استيراد المواد الضرورية واستمرار جهودها في تقديم الخدمات الأساسية.
ويبرز هذا الالتزام مع السعي الدائم لتحسين بنيتها التحتية وتعزيز قدرة الإنتاج والخدمات الموجهة للمواطنين.
ومن خلال الإجراءات التي اتخذتها، تظهر شركة النفط اليمنية التزامًا جادًا بمسؤولياتها الوطنية والأخلاقية تجاه الشعب اليمني.
وفيما يلي يعيد "يمن برس" نشر النص الكامل لبيان الشركة كما ورد في صفحتها الرسمية باالفيسبوك:
"تنـويه هـام:
تنوه شركة النفط اليمنية أنها قد تابعت باهتمام بالغ التطورات الأخيرة المتعلقة بموضوع الشكاوى والبلاغات المقدمة للشركة مؤخرًا من بعض المواطنين بشأن تعرض بعض وسائل المواصلات والنقل الخاصة بهم لأعطال بعد قيامهم بتعبئتها بمواد بترولية من بعض المحطات.
وتؤكد الشركة بأنها قد تعاملت مع الموضوع بجدية واهتمام، حيث قامت فور تلقيها تلك الشكاوى بالتعامل معها بكل إيجابية من خلال تخصيص أرقام في وسائل التواصل الاجتماعي لتلقي ورصد تلك الشكاوى والتعامل معها أولًا بأول خلال شهر أبريل 2025م وحتى اليوم، وباشرت باتخاذ إجراءات تنفيذية للتحري والتحقق منها والبدء بمعالجة آثارها وفق آلية دقيقة تضمن معالجة أي أضرار ناتجة عن تلك المواد.
وتأتي تلك الإجراءات كمبادرة متواضعة من الشركة لجبر الضرر الذي قد يثبت بالأدلة وقوعه لبعض وسائل النقل والمواصلات الخاصة بالمواطنين، انطلاقًا من مسؤولية الشركة وواجبها الوطني والأخلاقي والديني والمهني، الذي يُحتم عليها اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتعزيز الثقة المتبادلة والقائمة بين الشركة والمواطنين وإيجاد المعالجات العاجلة لأي أضرار قد يتعرضوا لها نتيجة تلك المواد.
هذا، وبالتزامن مع تلك الإجراءات، كانت الشركة قد قامت باتخاذ بعض الإجراءات الوقائية والاحترازية حيال المواد التي لم يتم تفريغها وما زالت محملة على القاطرات، وذلك للحد من أي آثار أو تداعيات قد تنتج عن تداول تلك المواد، وسيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها بالتنسيق مع الجهات المختصة وبما يضمن عدم استخدامها حتى يتم التأكد من معالجتها بشكل كامل.
هذا، وما زالت تلك اللجان تواصل مهامها في معالجة أي أضرار قد تكون ناتجة عن تلك المواد، وتؤكد الشركة أنه قد تقرر تمديد فترة أعمال تلك اللجان لمدة أسبوع أخير، حيث ستواصل اللجان المكلفة تنفيذ مهامها في رصد وتوثيق أي شكاوى تصل إليها عبر رقم "الواتس آب" (782200930)، وستقوم باتخاذ المعالجات اللازمة لها وذلك خلال المهلة المحددة لتلقي تلك الشكاوى والمحددة بأسبوع اعتبارًا من تاريخ نشر هذا التنويه، وسيكون آخر موعد لاستقبال الشكاوى هو مساء يوم الأربعاء الموافق 21 مايو 2025، ولن يُنظر في أي شكاوى أخرى تُقدَّم بعد هذا التاريخ.
وختامًا
تؤكد الشركة بأنه ومنذ شنّ الحر. ب الظالمة على وطننا الحبيب وفرض الحصا. ر الجائر عليه، وهي تعمل في ظل ظروف استثنائية لا يُقاس عليها، وكانت طوال تلك المراحل تمثل صمام أمان للاقتصاد الوطني ولإستقرار العملية التموينية في السوق المحلية، حتى في ظل أحلك الظروف، كانت الشركة تقوم بواجبها في توفير المشتقات النفطية، وإيجاد الحلول البديلة والممكنة، والمعالجات اللازمة لتجاوز أي معوقات قد تعترض سير وانتظام العملية التموينية، رغم ما تعرضت له منشآتها وخزاناتها ومختبراتها من استهد اف مباشر نتج عنه تد. مير بنيتها التحتية بالكامل بما فيها من تجهيزات وأجهزة فحص المواد.
إلا أنها، ورغم ذلك، ظلت وما زالت تتحمل مسؤوليتها في توفير المشتقات النفطية وفق الإمكانيات المتاحة. وتجدد تأكيدها بأنها لن تألو جهدًا في توفير أي متطلبات أو تجهيزات من شأنها ضمان استمرار تدفق المشتقات النفطية دون توقف.
والله الموفق،
صادر عن شركة النفط اليمنية
اليمن - صنعاء - الإدارة العامة
16 ذي القعدة 1446هجرية، الموافق 14 مايو 2025م"