وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه لـ " يمن برس" ، ان حركة تغييرات كبيرة في قيادات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة التي يرأسها العميد احمد علي عبد الله صالح نجل الرئيس اليمني السابق، فضلا عن بعض التغييرات في قيادات الألوية التابعة للفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر المنشق عن الجيش اليمني مطلع العام الماضي.
واشار المصدر إلى انه تجري حاليا ترتيبات ومناقشات بين القيادات العسكرية المعنية لإعلان حزمة من القرارات الرئاسية الخاصة بإعادة هيكلة الجيش والتي كان الرئيس هادي قد أشار لها في خطابه بمناسبة عيد 14 أكتوبر المجيد.
واوضح المصدر ان اللجنة العسكرية اليمنية واللجان الفنية من الولايات المتحدة والمملكة الاردنية ، كانت قد رفعت للرئيس هادي تصورا يقضي بدمج عدد من ألوية الحرس الجمهوري مع القوات المسلحة في كل من المنطقة الشرقية والجنوبية وضمها ماليا وإداريا إلى محاور عسكرية ، فضلا عن دمج بعض ألألوية التابعة للفرقة الأولى والحرس تحت قيادة بعض المناطق العسكرية.
وقال المصدر ، ان هناك إعادة توزيع وانتشار لمراكز القوى العسكرية داخل المدن ، حيث سيتم اخراج معظم القوت الموجودة داخل العاصمة سواء كانت من الفرقة او الحرس وتوزيعها على المناطق العسكرية المنتشرة على ربوع الجمهورية.
واشار إلى أن هناك ترتيبات كبيرة في قيادة القوات الخاصة واعادة توزيعها ، وان هناك توجه بشأن فصلها من قيادة الحرس بحيث يكون لها قيادة خاصة وسيتم إدماجها في اطار القوات المسلحة التابعة لوزارة الدفاع اليمنية ورئاسة هيئة الأركان العامة.
يذكر ان الرئيس عبد ربه منصور هادي كان قد عقد الاسبوع الماضي لقاءات ومشاورات مع عدد من القيادات واللجان العسكرية والسفراء المعنيين بالمبادرة الخليجية ، تمحورت حول عملية اعادة هيكلة الجيش اليمني الذي يعد العقبة الكبيرة التي تقف حائلا امام استمرار عملية التسوية السياسية في اليمن.